حذر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم السبت، من الانجرار وراء مخططات "الفتنة"، مؤكداً وقوفه مع حق التظاهر السلمي، فيما جدد مطالبة المحكمة الاتحادية بالاسراع في حسم القضية المتعلقة بعمل البرلمان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "السومرية نيوز " أن سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي صرح اليوم قائلا: "أمامنا تحديات أمنية واقتصادية وسياسية كبيرة وهو ما يستوجب مزيداً من الحكمة وتهيئة الظروف الملائمة لاستحصال الدعم الدولي في هذا الإطار وعدم ايصال رسائل سلبية من شأنها أن تعوق أي شكل من اشكال هذا الدعم"، محذرا "من مغبة الانجرار وراء مخططات الفتنة وتعويق مسيرة البلد".
وحذر الجبوري "من أي محاولة لحرف التظاهرات عن مسارها والاساءة الى مؤسسات الدولة وتخريبها"، معربا عن رفضه لـ"عمليات الاعتداء على المال العام والمساس بممتلكات الدولة واستخدام اساليب مرفوضة وغير مشروعة للتعبير عن الراي ومخالفة القوانين النافذة".
وتابع الجبوري "لقد حقق المسار الأمني انجازات كبيرة خلال اليومين الماضيين تكللت بتحرير قضاء الرطبة والمضي نحو تحرير بقية اراضي محافظة الانبار تمهيدا للانتقال لتحرير الموصل"، موضحا ان "ذلك "يتطلب مزيدا من الدعم والاسناد لقواتنا وعدم اشغالها بأمور جانبية تؤثر سلبا على معنوياتها".
واقتحم متظاهرون، أمس الجمعة (20 آيار 2016)، المنطقة الخضراء ومكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، قبل ان ينسحبوا بعد ساعات، فيما فرضت القوات الامنية اجراءات مشددة وحظراً للتجول في العاصمة، الا أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمر برفع حظر التجوال.
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبر، أمس الجمعة، أن هناك "مندسين" يقومون بجر البلاد للفوضى والهجوم على القوات الامنية في بغداد، مؤكداً أن ما حصل من اقتحام لمؤسسات الدولة لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه./انتهى/