أفادت وكالة مهر للأنباء في مقابلة أجرتها مع السفير السابق لإيران في الكويت رضا ميرابيان ، أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في العراق تقف خلفها ايادي مجهولة قد تهدف للإضرار بالأمن القومي العراقي وافشال مسار العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وارجع السبب في ذلك الى أن خروج هذه المظاهرات لم يأتي من خلال دعوة جهات او تيارات سياسية معروفة بل كانت وسائل التواصل الإجتماعي هي الداعي لقيام هذه التظاهرات المشبوهة.
وتابع أن القوات الأمنية العراقية ورغم سقوط بعض الجرحى والمصابين حاولت قدر المستطاع التعامل بحكمة وصبر مع هذه الإضطرابات وقد راعت أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع مظاهر العنف والفوضى.
وأشار رضا ميرابيان السفير السابق لإيران في الكويت أن الملفت للنظر في هذه الإضطرابات هو أنها تأتي بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي مما يثير الشكوك حول الأهداف التي يرمي اليها منظمو هذه الإضطرابات.
وأوضح ان هذه التظاهرات ورغم مناداتها بشعارات اصلاحية الا انها تضر بمسار العمليات العسكرية الرامية لتحرير المناطق العراقية من قبضة داعش والجماعات الإرهابية مضيفا أن من يقفون وراء الإضطرابات الأخيرة هم في الواقع افراد مندسون لإفشال هذه العمليات العسكرية التي باتت تؤتي اكلها في ساحات القتال.
كما اعتبر رضا أمير ميرابيان ان البيان المنسوب الى مقتدى الصدر والتي يدين فيه طريقة التعامل مع مظاهر الفوضى والتخريب هو بيان مفبرك وان زعيم التيار الصدري لم يتبناه حتى الآن مضيفا أن احدا من اتباع الصدر قد يكون هو الذي قام بنشره في وسائل التواصل الإجتماعي./انتهى/