إتهم قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري، الانظمة الرجعية بارتكاب المجازر بحق الكثير من الشعوب المظلومة على رأسها الشعبان اليمني والسوري.

أفادت وكالة مهر للأنباء أن محمد علي جعفري قائد حرس الثورة الاسلامية ألقى كلمة يوم أمس الإثنين في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط وكوادر الحرس الثوري، في جامعة "الامام الحسين (ع)" لمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر.

وقال اللواء جعفري ان حرس الثورة الاسلامية سيواصل دفاعه عن الثورة والنظام الاسلامي بشكل ملحمي ولن يسمح لاختراق الثورة من قبل التيارات المنحرفة المدعومة من اميركا.

واضاف جعفري ان النظام الاسلامي يمر بفترة حساسة جدا نظرا للظروف التي تشهدها المنطقة، مشيرا الى ان قوى الهيمنة قد كرست طاقاتها السياسية والاستخبارية والمعلوماتية والثقافية والاقتصادية لاستهداف النظام الاسلامي وتجربته الحضارية.

وأستطرد جعفري قائلا ان الولايات المتحدة وأذنابها عمدوا على تسخير كافة طاقاتهم لاستهداف الثورة الاسلامية، مشيرا الى ان هذه المحاولات واجماع هذه القوى ضد ايران سيكون مصيره الانهيار والفشل.

وأوضح جعفري ان فشل الاعداء في مواجهة النظام الاسلامي هو نتيجة اقتدار هذا النظام أثر تصديه لمطالب قوى الغطرسة وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية.

ولفت جعفري الى ان توجه اميركا صوب أثارة حروب اقليمة مدعومة من الانظمة العميلة والرجعية جاء نتيجة عدم توفيقها في تحقيق اهدافها الرامية الى اضعاف الثورة الاسلامية.

وأشار جعفري ان هذه الانظمة الرجعية والعميلة الفاسدة ارتكبت مجازر بحق الكثير من الشعوب المظلومة وذلك في اليمن وسوريا وعمدت على زعزعة الاستقرار في العراق عبر تسليحها للجماعات التكفيرية وقمع الشعب البحريني.

وأعرب جعفري عن أسفه لسكوت المنظمات الاسلامية ذات الطابع الدولي تجاه هذه الجرائم، مضيفا ان هذه المنظمات وللاسف اصبحت اداة بيد اميركا تعمل على حفظ مصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة.

وأكد اللواء جعفري ان تحرك هذه المنظمات التي تطلق على نفسها تسمية المنظمات الاسلامية في اصدار بيان اميركي – صهيوني ضد ايران والوحدة الاسلامية لن يجدي نفعا لها وان حركة الثورة الاسلامية والصحوة الاسلامية متواصلة في المنطقة.

وشدد جعفري على ان البيانات الحقيقية تصدرها قوى المقاومة المتمثلة في حزب الله لبنان وانتفاضة الشعب الفلسطيني وصمود الشعب اليمني والبحريني وذلك في ساحات التصدي للظلم والعدوان./انتهى/