قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء سيد حسن فيروزآبادي أن ما نشاهده اليوم من نفوذ للجمهورية الإسلامية في بلدان العالم لاسيما العالم الإسلامي ناتج عن الرؤية الواضحة للثورة الإسلامية وقيمها النبيلة وبالتالي فمن الطبيعي أن تتأثر الشعوب الإسلامية بهذه القيم والمبادئ.

أفادت وكالة مهر للأنباء أن اللواء سيد حسن فيروز آبادي شارك مساء اليوم الثلاثاء في مراسم تكريم الشهيد المجاهد مصطفى بدر الدين الذي أقيم في العاصمة الإيرانية طهران وشارك فيه كبار المسؤوليين الإيرانيين.

وقال فيروز آبادي في كلمة ألقاها في هذه المناسبة، أن العالم بات يرى بوضوح أن الإستكبار العالمي فشل في الكثير من مشاريعه وأهدافه التي كان يسعى لها مضيفا أننا نعلم في الوقت نفسه بأن الإستكبار هذا لا يترك التأمر على الثورة الإسلامية ويرى أنها خطر تهدد مصالحه في العالم والمنطقة.

وتابع " لكن على الإستبكار العالمي وأدواته في المنطقة أن يعلموا جيدا بأن الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة بشكل عام لا يتهاونوا في التصدي لهم ولمشاريعهم الخبيثة وأننا صامدون حتى النصر الموعود".

وذكر فيروز آبادي رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة أن أعداء الجمهورية الإسلامية قد جربوا كل الوسائل للإضرار بنا وانهم حاليا ينتهجون أحيانا الحرب النفسية والإعلامية بعد أن اندهشوا من تأثير الثورة الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي وسرعة نفوذها في الشعوب الحرة الكريمة.

وأوضح أن الإستكبار يروج لفكرة أن الجمهورية الإسلامية تعتمد في نفوذها الكبير في العالم الإسلامي على أدوات عسكرية و ما شابه، هذا في حين أن الجميع يدرك أن العامل الوحيد لنفوذ ايران في المنطقة وتنامي دورها في إحياء المفاهيم الثورية لدى الشعوب الإسلامية هو تلك المبادئ السامية والقيم النبيلة التي قامت الثورة الإسلامية من أجلها واستطاعت تحقيقها بواسطة النظام المنبثق من هذه الثورة المباركة.

وحول حادثة استشهاد مصطفى بدر الدين القيادي الكبير في حزب الله قال فيروزآبادي أن المقاومة ستثأر لهذا الشهيد المناضل وأن الشهادة هي أمنية كان يسعى الشهيد لنيلها وقد فاز بها وحقق ما كان يتمناه طوال عقود من الكفاح والنضال الدؤوب./انتهى/