وقال الزعبي في حديث للتلفزيون السوري إلى أن “الذين ارتقوا شهداء هم من كل سوريا فطرطوس هي سوريا الصغيرة وفي جبلة كل فئات الشعب” مؤكداً أن السوريين “بوعيهم ووطنيتهم فوتوا على أعداء سوريا كل محاولاتهم زج البلد في خطاب طائفي”.
وأكد الزعبي أن حركة “أحرار الشام” الإرهابية في حالة إرباك سياسي وعسكري ولذلك عندما نفذت العملية الإرهابية في اللاذقية وطرطوس واعتقدت أنها نصر أصدرت بياناً تبنت فيه العملية فوراً لكن بعض الدول التي تحاول ألا تدرج “أحرار الشام” كتنظيم إرهابي انزعجت من التبني وركزت على “داعش” وتجاهلت التبني الحقيقي الصادر عن “أحرار الشام”.
وقال وزير الاعلام السوري : “إن كل من التزم بعملية وقف الأعمال القتالية لن يستهدف من قبل الجيش السوري وحلفائه ولكن كل من لم يندرج في هذه العملية وما زال مصراً على الخيار العسكري في المواجهة وتنفيذ عمليات إرهابية هو هدف”.
وأضاف الزعبي: “إن الحكومة السورية أعلنت منذ بداية الحرب على سوريا التزامها بدعم مسار سياسي يفضي إلى حلول سياسية لحل الأزمة وتعاملت خلال جولات جنيف الماضية بشفافية مطلقة أربكت الوسيط والخصم الآخر الذي رد بانسحابه من المحادثات والتصعيد العسكري على الأرض في محاولة للحصول على مكاسب سياسية لكن هذه المحاولات لن تثمر”.
وأكد الزعبي أن جميع الإدانات الدولية حول الأعمال الإرهابية في سوريا إذا لم تتحول إلى قوة ضغط حقيقية ضد تركيا والسعودية لمنع تمويل وتسليح الإرهابيين وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالإرهاب فهي لا تساوي شيئاً ولن تمنع سفك الدم السوري ولا ترقى إلى مستوى وجع الناس.
يذكر ان اكثر من 150 شخصا قتلوا واصيب 300 آخرين بينهم نساء وأطفال مدارس في 3 تفجيرات ارهابية استهدفت مدينة طرطوس واربعة تفجيرات اخرى في جبلة على الساحل السوري وقعت الاثنين الماضي، بعضها نفذها انتحاريون./انتهى/