وفي مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم "، كرر الجبير ادعاءاته السابقة قائلا: "لا يجوز لإيران أن تتدخل في شؤون الدول العربية، فهذا لا يساعد على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة"، ونفي الوقت اكد ان مساعدة اللواء سليماني للقوات العراقية في حربها ضد الارهاب جاء بطلب من الحكومة العراقية.. والسؤال: من خول عادل الجبير ونظامه الذي يقيم علاقات علنية مع العدو الصهيوني، ان يتحدث باسم العراق وباسم العرب؟!
واضاف الوزير السعودي الذي تدعم بلاده الارهاب في العراق وسوريا وليبيا والذي يشن نظامه منذ اكثر من سنة عدوانا وحشيا على الشعب اليمني الصامد: أن وجود سليماني في العراق ليس نتيجة تنسيق أميركي – إيراني، مرجحا أن يكون بسبب تنسيق بين بغداد وطهران.
ومن المفارقات ان وزير خارجية النظام السعودي يعتبر التنسيق بين طهران وبغداد لحرب الارهاب امرا مرفوضا ويعتبره تدخلا في شؤون الآخرين، في حين يخوض العراق حربا شعواء وارهابا بربريا من قبل الجماعات التكفيرية الوهابية.
وتروج وسائل الاعلام في السعودية ودول الخليج الفارسي ، للاحتقان الطائفي عبر ادعائها بان القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي التي تحارب الارهابيين بانها تحاول القضاء على اهل السنة./انتهى/