وقال جودت في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "تم تطهير كل المدن والقرى والاقضية والقصبات المحيطة بمدينة الفلوجة والتي بلغت اكثر من 28 منطقة لحد الآن"، مشيرا الى أن "عروس تلك المناطق كانت مدينة الكرمة".
وأضاف جودت أنه "تم تضييق الخناق مئة بالمئة على مدينة الفلوجة ولا يوجود اية طرق امداد لداعش، والكثير من افراده ممن يمتلك روح الهزيمة، انهزم الى داخل المدينة"، موضحا أن "معلوماتنا الاستخبارية تفيد بأن عناصر التنظيم يتعاملون بتشدد أقل مع المواطنين لكسب ودهم في هذه المرحلة بسبب فقدانهم السيطرة على مقاتليهم، ولم يبق غير قليل من المتشددين من العرب والاجانب وسوف يتم القضاء عليهم عند تحرير مدينة الفلوجة".
وأشار الى "إلقاء منشورات على مدينة الفلوجة لإبعاد المواطنين عن مواقع القتال وكذلك لعدم السماح للعدو باستخدام الأبرياء كدروع بشرية"، مؤكدا "نحن جادون لإنهاء معاناة اهلنا واخواننا داخل مدينة الفلوجة لكون العدو يجبرهم على القتال رغم عدم امتلاكهم خبرة القتال وكون الكثير منهم من المدنيين غير المعنيين فيما يخص امور القتال الا ان العدو يحاول ان يصنع منهم دروعا بشرية".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في (23 أيار 2016)، انطلاق عمليات تحرير الفلوجة من تنظيم "داعش" الارهابي ، فيما اعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي، في وقت سابق من اليوم الاثنين، اقتحام القوات الأمنية مدينة الفلوجة لاستعادة السيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش" منها./انتهى/