وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صحيفة "الشرق الأوسط "السعودية إدعت الأسبوع الماضي أن إيران تنوي انشاء قواعد عسكرية لها في اقليم كردستان العراق بمجاورة الحدود السورية لتدافع عن حدودها الإستراتيجية والمحاذية لكردستان العراق.
و تعليقاً على هذا الادعاء نفى ممثل حکومة إقليم کردستان في إيران ناظم دباغ اي نية لايران إيران من اجل القيام باقامة قواعد عسكرية في الاقليم بالتنسيق مع الجانب الكردي.
وفي سياق متصل ذكر ناظم دباغ أن دور إيران في المنطقة هو دور هام للغاية وأن التصدي للحركات والجماعات الإرهابية ما كان يتم لو لم تكن مساندة إيران للعراق والعراقيين وتقديمها الدعم اللوجستي والعسكري والإعلامي خلال الأزمة الراهنة.
واضاف المسؤول الكردي أن هذه القوة التي أظهرتها إيران في التعامل مع الأزمات في المنظة يبدو أنها قد أغاضت أعداء إيران وجعلتهم يشعرون بالخطر على مصالحهم وأهدافهم السياسية وغير السياسية.
وأكد دباغ ان سبب إنتشار هذه الشائعات هو تحريك الكيان الصهيوني ومن يعتبرون إيران تهديدا لهم في حين أن ايران وإستنادا الى أقوال المسؤولين العراقيين لم تكن سوى داعمة للإستقرار في العراق وتسعى لمد يد العون للعراقيين في محنتهم الحالية.
وحول الأهداف التي يرجى تحقيقها من زيارة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الى إيران قال ناظم دباغ "الاهداف التي يسعى الجانب الكردي الى تحقيقها من هذه الزيارة هي اولا توسيع العلاقات الإقتصادية والثقافية والإجتماعية بين إيران وكردستان العراق وبحث وجهات النظر وتبادل الآراء حول الشأن السياسي في العراق ثانيا"./انتهى/