أكد حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن خميني أن إختيار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي كخلف للإمام خميني الراحل كان أهم قرار تم إتخاذه بعد الثورة الإسلامية بشكل عام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السيد حسن خميني شارك في فعاليات إحياء ذكرى السابعة والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام خميني (ره) وأشاد في كلمة ألقاها في هذه المراسم بما قدمه الإمام خميني (ره) للشعب الإيراني والتاريخ البشري من تضحيات منقطعة النظير راسما في ذلك نموذجا للقائد الحقيقي الذي استطاع تخليص شعب بأكمله من براثن الظلم والتبعية للآخر.

وأضاف السيد حسن خميني أن الثورة الإسلامية بقيادة الإمام خميني (ره) كانت نهضة تاريخية أهم ما تتصف به هو مبادئها الدينية والقيم التي تسعد الإنسان في آخرته ودنياه.

وفي سياق متصل قال أن ما نشاهده اليوم من صحوة في الشعوب الإسلامية وحراك يسعى لتخليص المسلمين من جور الطغاة والمستبدين ما هو الا حركة منبثقة عن الثورة الإسلامية الإيرانية التي أربكت حسابات الاعداء بعد أن ظنوا بأنهم استطاعوا القضاء على روح الثورة بين المسلمين.

وأوضح حفيد الإمام الخميني "إذا شئنا معرفة إنجازات الإمام (ره) فما علينا الا أن نعقد مقارنة بسيطة بين إيران ما بعد الثورة الإسلامية و ما قبلها حيث أن الجمهورية الإسلامية في الوقت الراهن هي صاحبة القرار النهائي في سياساتها و مصالحها لكننا قبل الثورة الإسلامية وتحديدا في عهد "محمد رضا بهلوي" كنا تبعا للأجنبي ،تصدر القرارات من داخل السفارات الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والذين لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة".

وفي الختام شكر السيد حسن الخميني أعضاء مجلس خبراء القيادة على قرارهم الصائب والحكيم بعد رحيل الإمام خميني (ره) وهو إختيار سماحة آية اله العطمى السيد علي الخامنئي كخلف للإمام خميني (ره) وبذلك استطاعوا تجنيب البلاد انزلاق في  فوضى مدمرة ./انتهى/