وافادت وكالة مهر للأنباء ان لاريجاني اشار خلال استقباله وزير خارجية ارمينيا ادوارد نعلبنديان في طهران يوم الاحد، الى العلاقات العريقة والايجابية بين طهران ويريفان ، وقال : لحسن الحظ ان العلاقات بين البلدين شهدت نموا متميزا خلال الاعوام الاخيرة وان المشاورات بين البلدين تكشف عن رغبة البلدين في تطوير العلاقات الثنائية.
وتطرق لاريجاني الى الامكانيات التي تمتلكهما ايران وارمينيا لاسيما في القطاع الاقتصادي ، وقال : ان بامكان الشركات الايرانية ان تلعب دورا مؤثرا في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، كما ان الصلات البرلمانية تلعب دورا هاما جدا في تعزيز العلاقات الثنائية.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي تقارب مواقف ايران وارمينيا حيال القضايا المختلفة بما فيها الازمات الاقليمية ، واضاف : ان انتشار الارهاب في المنطقة في ظل الظروف الراهنة يثير القلق ، مما يتطلب التنسيق المشترك لمواجهة الارهاب.
ونوه لاريجاني الى ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه ابين ايران وارمينيا بشأن الغاء تأشيرات الدخول بين البلدين سيسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية ، وقال : ان هذا الاتفاق يلعب دورا مهما في تمهيد الارضية للتعاون التجاري وتبادل السياح بين البلدين.
واعتبر لاريجاني ان تسوية ازمة قره باغ رهن بالحوار السياسي ، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الآليات السياسية في هذا المجال.
بدوره وصف نعلبنديان في هذا اللقاء العلاقات بين ايران وارمينيا بانها متنامية وودية ، وقال : ان على البلدين السعي لتعزيز علاقاتهما وان برلماني البلدين لهما دور بناء للغاية في هذا الاطار.
وتطرق الى لقائه بالرئيس الايراني حسن روحاني ، وقال : ان الرئيس روحاني اكد خلال اللقاء على ان قضية قره باغ لا تحل عسكريا بل يجب تسوية القضية بالطرق السلمية وان موقفنا متطابق مع الموقف الايراني في هذا المجال.
واعلن وزير خارجية ان بلاده ترحب وتدعم انضمام ايران الى اتحاد اوراسيا ، وقال : ان هذه المسألة بامكانها ان تسهم في تطوير علاقات الدول الاعضاء في هذا الاتحاد.
واشار الى العلاقات الاقتصادية بين ايران وارمينيا وقال لقد تم لحد الان التوقيع على نحو 51 وثيقة تعاون بين البلدين بينها اتفاقية الغاء تأشيرات الدخول ا، ومن المؤكد ان هذه الاتفاقية سيكون لها دور مؤثر في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين./انتهى/