وأفادت وكالة مهر للأنباء في مقابلة مع البرفسور والاستاذ الجامعي "لياقت تكيم" أن ما نشاهده من تصاعد لموجة الكراهية في السنوات الأخيرة للإسلام والمسلمين تقف ورائه أسباب كثيرة بعضها معروفه والبعض الآخر غير معروفه حتى اللحظة، مضيفا أن أبرز العوامل في هذه الظاهرة وانتشارها في الغرب هو النشاط الإعلامي والدعاية الكبيرة التي يقوم بها المسيحيون الاصوليون.
وتابع "لياقت تكيم" أن الأفعال الإجرامية التي تقوم بها بعض الجماعات الإرهابية المنتسبة الى إلاسلام كانت وسيلة ثمينة لدى هؤلاء المتطرفين من الديانة المسيحية والذين يسعون الى تخويف الغرب وشعوبه من الإسلام، فكانت هذه الأفعال والجرائم حجة لدى هؤلاء المسيحيين الاصوليين لإظهار الإسلام بأنه دين العنف والتطرف والإرهاب.
وأكد تكيم ان الشعوب الغربية لاسيما الشعب الأمريكي ينظر في الوقت الراهن الى الإسلام نظرة سلبية ويرون فيه خطرا على المجتمعات البشرية والتعايش السلمي.
وأضاف الإستاذ الجامعي الشهير أن بعض الأحزاب في الغرب مثل الحزب الجمهوري الأمريكي يقوم كذلك بترويج ظاهرة الإسلاموفوبيا على نطاق واسع داخل المجتمعات الغربية لأجل تحقيق مصالح حزيبة وسياسية ضيقة./انتهى/