وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خطيب جمعة مشهد وصف الشعب الإيراني بالشعب الغيور الملتزم الذي لا يقبل أن تمس هويته الإسلامية وأنه باق على مبادئ وقيم ثورته الإسلامية التي غيرت مسار التاريخ في العصر الحديث.
وثمن العضو في مجلس خبراء القيادة الإيراني توجيهات قائد الثورة الإسلامية وإرشاداته التي توجه بها الى المسؤولين وصناع القرار في الحكومة الإيرانية قبل أيام، معتبرا ان إقتفاء نهج مؤسس الجمهورية الإسلامية متمثلا بقائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي هو فرض عين على كل إيراني غيور.
وأضاف علم الهدى أن الثورة الإسلامية قد قطعت أيدي الإستكبار من التغلل والنفوذ في إيران لكن هذا لا يعني أن الإستكبار العالمي يوقف محاولاته الرامية الى الإضرار بنظام الجمهورية الإسلامية والعمل على إبعاد الإيرانيين عن قيم ثورتهم.
وشدد على أهمية مواجهة المؤامرات التي يدبرها الإستكبار العالمي وحلفاؤه معتبرا أن تكاتف الشعب الإيراني مع قيادته هو خير وسيلة لإفشال هذه المؤامرات والقضاء على ظواهرها.
واوضح خطيب مشهد أن الإستكبار قطع أربع مراحل في مسيرته المعادية الى إيران وقد كانت المرحلة الأولى تتمثل بالحرب المفروضة والثانية بجعل إيران تعيش في عزلة عن العالم، في حين كانت المرحلة الثالثة تتجسد في العقوبات الإقتصادية التي رفعت أخيرا ليدخلوا في المرحلة الرابعة وهي المحاولة لتشكيك الشعب بمبادئ ثورته وإبعاده عن قيم هذه الثوره ومفاهيمها السامية./انتهى/