وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد يدالله جواني وصف رسالة قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامي بأنها رسالة تهديد وانذار خطير للحكام البحرين الذين زاد تجبرهم وكثرت عنجهياتهم في تعاملهم مع الشعب البحريني الأعزل.
واضاف جواني أن السعودية تحتل البحرين وتتلاعب في أمنه واستقراره؛ حيث أن سلاحها ودعمها اللامحدود لآل خليفة هو الذي أثبت حكم هذه الأسرة على شعب مسلم أبي.
وقال العميد جواني أن قيام سلطات البحرين بسلب الجنسية من زعيم الشيعة في البحرين هو دليل واضح لتجرد هذا النظام من القيم الإنسانية والدينية وأن حقيقة هذا النظام باتت مفضوحة أكثر من ذي قبل.
وأكد مستشار الاعلی لممثل الولی الفقیه فی قوات حرس الثورة الاسلامیة أن هذا القرار التي اتخذته سلطات البحرين هو قرارا غير مبرر وأنه يوضح للجميع أن نهاية هذا النظام المتهاوي باتت قريبة للغاية.
وأشار الى أن هذا القرار البحريني يعتبر نقطة تحول كبيرة في مسيرة النظال الذي يقوم بها الشعب البحريني وأن التاريخ أثبت أن التعدي على القيادات الدينية يدخل المسار الثوري مرحلة جديدة مضيفا أن على المنظمات والمجاميع الدولية أن تستنكر هذا القرار الجائر وتضغط على النظام البحريني بأن يتراجع عنه ويعيد للمرجع والفقيه الديني آية عيسى قاسم جنسيته وكرامته.
وأوضح أن التعدي على علماء الدين هو خط أحمر كما أشار اللواء سليماني وعلى الأمة الإسلامية أن تنتفض بوجه هذه التجاوزات ولا تسمح لأنظمة قمعية أن تسلب حقوق المواطنين الابرياء ناهيك عن العلماء الذين هم ورثة الأنبياء ومصابيح هذه الأمة./انتهى/