وحول تقييم دور الاعلام المقاوم رأى نائب مدير عام ومدير الاخبار والبرامج السياسية في قناة المنار ابراهيم الموسوي في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان اعلام المقاومة يبذل جهود جبارة من اجل مواجهة الحملة التكفيرية المدعومة من المحور الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ودول اقليمية كتركيا والسعودية مشيرا الى ان حجم الاعلام الغربي كبير جدا ويستخدم تقنيات كثيرة والفضاء مفتوح امامه في حين ان اعلام المقاومة يعاني من الكثير من الثغرات البنيوية واصواته قليلة ولكنه يبذل اقصى مافي وسعه فالصورة ليست سوداء، فاعلام المقاومة وبكل فخر استطاع ان يحقق انجازات كبيرة ويخو خطوات مميزة رغم كل الثغرات وكم الافواه.
وفيا يخص نجاح وسائل اعلام المقاومة في تحقيق اهداف المقاومة اشار ابراهيم الموسوي الى ماقاله امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله "لولا المنار لضاع الانتصار" فتوثيق الانتصار والمعارك وآلام الجرحى وجهاد المجاهدين كله يتم عبر المنار وقنوات الاعلام المقاوم الاخرى ولكن قناة المنار استطاعت ان تقوم بخطوات هامة في توثيق الصراع مع العدو وتصوير الانجازات كما في حرب تموز حين تعرضت المنار للقصف ودمرت ولكنها صمدت ولم تنقطع عن الهواء.
وحول ازمة تفشي الارهاب في المنطقة والعالم اكد نائب مدير عام قناة المنار ان ظاهرة الارهاب منتشرة في جميع انحاء العالم ولايحتاج توضيح ذلك الى دليل كالهجمات الارهابية في باريس وروسيا سابقا وبلجيكا وامريكا فمشكلة الارهاب مشكلة عالمية وليست محلية، والدول التي دعمته امس تكتوي بناره اليوم، فهو فكر تكفيري قامت به الوهابية والمملكة العربية السعودية ونشرته في العالم، والذين يقوم بهذه العمليات الارهابية ينتسبون الى فكر، والفكر الارهابي لا يمكن تحديه في زمان او مكان.
وفيما يتعلق بتحركات الاعلام المعادي ضد المقاومة اوضح مدير الاخبار والبرامج السياسية في قناة المنار ان الاعلام المعادي يمارس حيله علنا فيبالغ في الحديث عن خسائر حزب الله وعن شهدائه وعن الازمة المالية وانهيار حزب الله في حين ان الواقع ليس كذلك، فالشيء العظيم ان سماحة السيد حسن نصر الله بالكاريزما والمصداقية التي لديه يستطيع بتصريح واحد ان يرد عليهم اجمعين، وما يساعد هؤلاء هو امتلاكهم الخبرة الكبيرة والتقنيات لتضليل الرأي العام فتضليلهم ممنهج ومحترف يقوم على تكرار الكذبة وتوزيع على الاف المنابر فهذه هي حملة متكاملة ضد اعلام حزب الله والمنار ومحور المقاومة والممانعة الممتد من ايران الى فلسطين، لافتاً الى ان المعركة مفتوحة في المنطقة والمستقبل للابناء المنطقة المتجذرين فيها، والنصر لنا للاننا اهل الارض والبقية طارئون.
وحول يوم القدس العالمي أشار ابراهيم الموسوي الى كلام سماحة الامام روح الله الموسوي الخميني(قدس) القائد الفذ الذي جاء ليس بثورة اسلامية فقط لارساء نظام اسلامي في اطار الجمهورية الاسلامية وشعار "لاشرقية ولاغربية"، وانما جاء ايضاً لترسيخ وتجذير المفاهيم الاسلامية واستطاع ان يجعل المسلمين ان يتكاتفوا داعياً الى الوحدة الاسلامية بكل صدق وهو اول من دعا الى القضية الفلسطينية ودفع جواز الخمس الى المقاومة الفلسطينية من دون اي تحفظ، معتبراً ان القدس تمثل وجهة الصراع مابين كل الغرب الاستعماري الاستكباري وبين الاسلام المحمدي الصافي الاصيل.
واضاف الموسوي: فعندما يحدد الامام الخميني الاسبوع الاخير من شهر رمضان ليحيي يوم القدس العالمي في الوقت المنبوذة به هذا يعني انه يعطي اولوية للقدس لان القدس هوية مقاومة للاحتلال.
وحول سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم و"هل اجراءات آل خليفة تطفيء نار الثورة في البحرين؟" نوه الى ان الشعب البحريني بعد خمس سنوات من النضال والجهاد سيبقى متشبث في قضيته لانهم هم اصحاب الارض، وآل خليفة لايمثلون هؤلاء الناس لانهم مفروضون بالقوة من خلال المملكة العربية السعودية على الشعب البحريني ورغم اقصاء الشعب لم يطالب برحيلهم كل ماطالب به هو ابسط الحقوق المدنية بالمشاركة السياسية والاصلاح والتغيير لكن السعودية لاتوافق على ذلك لانها اذا وافقت ستنتقل عدوى الاصلاح الي السعودية التي لاتتمتع بأي نظام ديمقراطي.
وكذلك شدد الموسوي على ان سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم هو اجراء ظالم وعدواني ولايمت للقانون بأي صلة، فالشيخ عيسى قاسم يوجد بالبحرين قبل آل خليفة، فهذا سيغضب الشارع ويزيد من حماسه وهذا سيفتح المجال نحو المزيد من تحرر البحرينيين من رق آل خليفة وسيرون عواقبه قريبا انشالله./انتهى/
اجرى الحوار: محمد قادري وحنيف غفاري