وصرح العميد رمضان شريف رئيس لجنة الانتفاضة والقدس في مقابلة أجرتها معه مهر للأنباء أن الثورة الإسلامية قد جاءت بخطاب جديد على الساحة الدولية ولهذا فقد لقيت هذه الرؤية الجديدة اقبالا من قبل الشعوب ، وهذه الرؤية ترفض كثيرا من المفاهيم والقواعد التي تقوم عليها السياسات الدولية القائمة على مبدأ القوة واستعباد الضعفاء.
وأضاف رمضان شريف : أن الإعلان عن يوم القدس العالمي من قبل الإمام الراحل كان بمثابة ضربة قاسية بوجه الإحتلال الصهيوني، فبعد هذا الإعلان استحال على الصهاينة تغييب الرأي العام العالمي عن القضية الفلسطينية وجعلها قضية منسية في الأوساط الدولية.
وأوضح شريف أن الإنتفاضة الثالثة التي نشهدها هذه الأيام في الأراضي الفلسطينية هو دليل واضح على أن الجيل الثالث والرابع من الشعب الفلسطيني مازال يؤمن بقضيته ويرى أن تحرير القدس هو فرض عين على كل مسلم ناهيك عن الفلسطينين أهل الأرض وأصحابها.
وختاما أكد أن يوم القدس العالمي هو يوم تخيب فيه آمال أعداء الإسلام اذ يرون فيه أن الشعوب الإسلامية تجدد ولاءها للإسلام وترفض الهيمنة الغربية على شعوب وبلدان العالم الإسلامي./انتهى/