قالت شرطة ولاية أستراليا الغربية في بيان: "عثر على كتابات (غرافيتي) معادية للإسلام على جدار محاذ للمسجد".
وكتب الأستاذ الجامعي يحيى عبد الرحيم على صفحته في فيسبوك: "لا شك أنه عمل إجرامي مدفوع بالكراهية، لكنه عمل شخص أو جماعة، وليس المجتمع".
وأضاف عبد الرحيم: "مجتمعنا لن ينغمس في الكراهية وتبادل اللوم" موضحا أن المصلين الـ100 الذين كانوا في المسجد أتموا صلاتهم رغم الهجوم "ورفضوا الخضوع للتخويف عبر العمل الإرهابي الذي نفذ".
كما علق رئيس الوزراء الإسرائيلي مالكولم تورنبول على هجوم بيرت قائلا: "أندد... ولا يسعني أن أدين بما يكفي أي هجوم من هذا النوع".
وفي سبتمبر/أيلول 2014 زادت أستراليا مستوى الخطر من التهديد الإرهابي، وأعلنت الحكومة إحباط 6 مخططات اعتداء في الأشهر الـ18 الأخيرة./انتهى/