وافادت وكالة مهر للانباء ان وزارة الخارجية الايرانية اشارت الى ان تجسيد وحدة وتضامن المسلمين في مبادرة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية القاضية بتسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك كيوم عالمي للقدس في اطار عدم نسيان القضية الفلسطينية ومواجهة مخططات اعداء العالم الاسلاميضرورة كان يؤكد عليها الامام الخميني(قدس) وقائد الثورة.
واضافت : ان محاولات الكيان الصهيوني لتهويد القدس وطمس الهوية التاريخية والحضارية لهذه المدينة التاريخية وبناء المستوطنات والاعتداء على المسجد الاقصى وهتك حرمة ساحته المقدسة وحرمان الفلسطينين من الوصول الى الاماكن المقدسة ومنع المصلين من الدخول الى هذا الحرم، خلقت حالة حرجة ومؤلمة.
وتابعت : ان استمرار سياسة التوسع في بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين لاسيما المقدسيين منهم والاجراءات العدائية ضد المناطق الفلسطينية المختلفة وسحق اكثر المباديء الانسانية وضوحاً وقتل الاطفال والنساء والرجال العزل وتعذيب السجناء الابرياء وفرض حصارجائر وطويل الامد واغلاق نقاط العبور الحدودية والمعابر، ووقف ارسال المواد الغذائية والدوائية وتزايد اعداد المعتقلين والتعدي على المناضلين والشعب الفلسطيني في هذه المناطق، من ابرز اجراءات الكيان الصهيوني اللانسانية والتي لايزال يمارسها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم لاسيما قطاع غزة الذي يشارف على ماساة انسانية.
ولفتت الوزارة الى ان دعم الشعب الفلسطيني ومجموعات النضال الفلسطيني بغية التضامن والوقوف الكامل بوجه الكيان الصهيوني وفضح نوايا هذا الكيان اللامشروعة واستفادة الصهاينة من التيارات التكفيرية الارهابية بهدف زعزعة امن البلدان الاسلامية والعربية، من اهم الاهداف التي يجب التركيز عليها في يوم القدس العالمي هذا العام./انتهى/