وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس حسن روحاني خلال مأدبة افطار مساء امس السبت استضاف خلالها مسؤولي خطة العمل المشترك الشاملة(الاتفاق النووي) على ضرورة تضافر جهود الجميع لاسيما وسائل الاعلام العامة واساتذة الجامعات والمبدعين بغية البحث عن طرق للاستفادة الافضل من فرص مابعد الاتفاق النووي.
واشار روحاني الى ان دراسة خطة العمل المشترك الشاملة في المجلس الاعلى للامن القومي ومجلس الشورى الاسلامي عمل عظيم وان المصلحة كانت تتطلب من الجميع البحث فيها والاشارة الى المسائلاالمشكوكة في الخطة.
واكد الرئيس الايراني ضرورة الاستفادة من الاتفاق النووي ، مشيرا الى ان مرحلة ماقبل الاتفاق انتهت وينبغي الآن على جميع وسائل الاعلام العامة ومجلس الشورى الاسلامي وجميع المهتمين، التفكير بكيفية امكانية الاستفادة من الاتفاق النووي تماشيا مع المصالح الوطنية اكثر من ذي قبل.
ونوه روحاني الى ان الاتفاق كان له معارضين ولايزال ليس في امريكا واوروبا فحسب بل من بعض دول المنطقة التي ومع الاسف تنظر بعين القلق مخطئة الى قدرة ايران وهي تنشط معادية للاتفاق مشددا على ضرورة صون هذا الانجاز وعدم التفريط بمصالح ايران.
واضاف روحاني: ان ما يعزز قدراتنا الوطنية هو تعزيز القدرة الدفاعية والتقدم في سياسات الاقتصاد المقاوم ونحو اهداف وثيقة رؤية الـ20عاما والبحوث الدفاعية واستقطاب رأس المال بعيدا عن الشعارات التي تخدم هؤلاء الذين يسعون وراء التخويف من ايران(ايرانو فوبيا).
واكد رئيس الجمهورية ان التعامل مع ايران هو لمصلحة الجميع وان ايران ليست تهديدا ولاترغب بالحصول على السلاح النووي.
واردف الرئيس الايراني : يجب ان لا يعتمد اقتصاد البلاد على منتج واحد او على النفط بل يجب البحث عن خطط طويلة الامد لانقاذ البلاد من الاعتماد على الاقتصاد النفطي./انتهى/