وقال الشيخ نبيل قاووق في تصريح اوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام: ” النظام السعودي ارتكب خطأ استراتيجيا عندما أراد أن يضلل الأمة ويقدم حزب الله كخطر إرهابي يهدد العرب والمسلمين… العمليات الانتحارية نفسها في جدة والقطيف والمدينة المنورة تثبت خطأ تصنيفات النظام السعودي للإرهاب”.
وأضاف قائلا: “هل كان حزب الله الخطر على الأمن السعودي أم أن الإرهاب التكفيري هو الخطر. النظام السعودي مطالب بعد التفجيرات التي أصابته بإعادة النظر في السياسات والتصنيفات والاصطفافات التي تناصب العداء للمقاومة حتى تكون وجهة الصراع ضد الخطر التكفيري الإرهابي الذي يوفر الخدمة الاستراتيجية لإسرائيل”.
وتابع نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ، قائلا: “المفارقة أن التكفيريين الذين فجروا في بيروت والهرمل والبقاع وخطفوا وذبحوا العسكريين ولا يزالون يحتلون جرود عرسال ورأس بعلبك هم فرع القاعدة في لبنان وسوريا وجبهة النصرة، وجبهة النصرة تقاتل اليوم بالسلاح السعودي.. إلى متى سيبقى النظام السعودي يدعم ويسلح جبهة النصرة في سوريا وهي التي قتلتنا وذبحت العسكريين ولا تزال تحتل أرضنا في البقاع؟”
وختم الشيخ نبيل قاووق قائلا: “استمرار النظام السعودي في دعم وتسليح جبهة النصرة يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي اللبناني، فما معنى أن النظام السعودي يرفض العمليات الانتحارية في السعودية ويدعمها في سوريا.”/انتهى/
تاريخ النشر: ١١ يوليو ٢٠١٦ - ١١:٠٧
اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ، الشيخ نبيل قاووق، إن العمليات الانتحارية التي شهدتها كل من جدة والقطيف والمدينة المنورة تثبت خطأ السعودية في تصنيف الحزب بالإرهابي.