وافادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله آملي لاريجاني اوضح في اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاثنين ، ان العدو قام بتعبئة جميع امكانياته للمساس بأمن البلاد ، مشيدا بالجهود التي تبذلها القوات الامنية والعسكرية في احباط مؤامرات الاعداء.
واضاف : ان بعض الدول الرجعية في المنطقة والدول السلطوية تسعى الى دفع ايران نحو الانفلات الامني ، ولذلك فهي تسلح الارهابيين وترسلهم الى داخل البلاد ، ولكن بحمد الله ومن خلال يقظة الشعب والمساعي الحثيثة لقوات الامن فقد تم احباط هذه المؤامرة.
واشار رئيس السلطة القضائية الى دعم امريكا وبعض الدول الاخرى لزمرة المنافقين، وقال : ان الامريكان بهذه التصرفات المتناقضة حيال الارهاب ، كيف يمكنهم ان يتصوروا انه يمكن تصديق ادعاءاتهم بشأن مواجهة الارهاب.
واشار آية الله آملي لاريجاني الى ان زمرة المنافقين كانت تحظى منذ مدة طويلة بدعم من قبل امريكا وعدد من الدول الاوروبية ، وقال : حسب بعض التقارير فان المنافقين قاموا باغتيال نحو 17 الف شخص في ايران ، ومع ذلك فان فرنسا سمحت للمنافقين بعقد مؤتمرهم تحت حمايتها ، كما ان الامريكيين شاركوا في هذا المؤتمر وفي نفس الوقت يبلغون العراقيين ايضا بان الحفاظ على هذه الزمرة مهم جدا بالنسبة لامريكا.
واكد رئيس السلطة القضائية ان امريكا لم ولن تكون دولة صديقة ايران مطلقا , واشار الى المزاعم الامريكية حول الاتفاق النووي وربطه بمسائل اخرى من بينها القدرات الصاروخية والدفاعية الايرانية ، مضيفا : مؤخرا والى جانب المزاعم الامريكية ، ادعى الامين العام للامم المتحدة والمسؤولين الالمان ايضا ان الاختبارات الصاروخية الايرانية لاتنسجم مع روح الاتفاق النووي ، في حين الحظر الذي نص عليه الاتفاق النووي يتعلق بصنع صواريخ تحمل رؤوس نووية.