كشف المتحدث الرسمي للمجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية زيدان القنائي ان عبدالفتاح السيسي يعتزم تجهيز ابو هشيمة كرئيس مدني لمصر بدعم من السعودية والامارات والبحرين وليكون غطاء مدني لحكم جنرالات الجيش المصري في ظل تضخم ثرواتهم حتى يستمر الزواج بين راس المال العسكري والخليجي الذى ينهب ثروات مصر.

وحول المخطط الذي يحضر لمصر والذي يموله الامير الوليد بن طلال والسعودية والامارات والبحرين والذي كشفت عنه منظمة العدل والتنمية رأى زيدان  القنائي في تصريح لوكالة مهر للأنباء ان السيسي قد اشار خلال  احد  خطاباته ان نظام الجنرالات العسكري بمصر يجب ان يمتلك اذرع اعلامية وهناك الكثير من الشبهات تحوم حول العلاقة الخفية بين عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري ومدير مكتبه اللواء عباس كامل برجل الاعمال احمد ابو هشيمة وتدخلهم لاستحواذه على صناعة الحديد بمصر  ومنحه ترخيص لمصانعه علماً بان الجيش وحده يتحكم بتراخيص تلك الصناعة الاستيراتيجية.

واشار الى اعتزام السيسى لتجهيز ابو هشيمة كرئيس مدني لمصر بدعم من السعودية والامارات والبحرين ليكون غطاءا مدنيا لحكم جنرالات الجيش المصري فى ظل تضخم ثرواتهم وتشكيلهم لامبراطورية الاقتصاد العسكري وحتى يستمر الزواج بين راس المال العسكري والخليجي الذى ينهب ثروات مصر ويفقر الشعب .

 وتابع مدير منظمة العدل والتنمية الحقوقية ان هذا الامر يمثل إعادة سيناريو السيطرة السعودية على مصر برعاية رؤوس الاموال الاماراتية والسعودية بعد ان سيطرت على المؤسسات الدينية وعلى راسها الازهر الشريف وذلك بالإستعانة مرة اخرى برجل الاعمال ابو هشيمة بعد ان نجح فى تكوين امبراطورية إقتصادية واعلامية بشرائه بعض القنوات الفضائية كذلك بعض الصحف لتسخيرها فى إظهار تعاطف الشعب مع النظام الديني الجديد امام الراي العام العالمي.

واوضح زيدان ان ابو هشيمة الذي تربطه شراكة مع الوليد بن طلال، سيقوم بتنفيذ خطته للإستيلاء على الحكومة ومجلس الشعب بعد مطالب بحله ومن ثم يستحوذ حزب مستقبل وطن الذي يدعمه على الانتخابات النيابية بالترتيب مع الجهات الحكومية وحزب النور السلفي كما حدث فى الانتخابات ابان حكم المجلس العسكري السابق.

وبين المعارض المصري لوكالة مهر للأنباء ان رجل الاعمال ابو هشيمة يستعد لاعادة سيناريو احمد عز من خلال سيطرته على صناعة الحديد والصلب بحديد المصريين تمهيدا لوصوله الى الحكم باموال سعودية وبدعم مالي من الوليد بن طلال الملياردير السعودي كما انه نجح فى الاستحواذ على مؤسسات اعلامية كـ     OnTv وبعض الصحف المصرية التى يتم تسخيرها لتجهيزه كبديل مدنى لحكم مصر.

ونوه المتحدث الرسمي للمجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية ان الامارات من المعروف انها تغسل اموالها بالاعلام المصري وتمول مؤسسات اعلامية بمصر معتبرا ان زيارة نتنياهو كانت إشارة قوية وانها أصبحت فعليا القوة الإقليمية الأولى بالشرق الأوسط وان مفاتيح سد النهضة باتت تملكها إسرائيل فيما مولت شركة سعودية-اماراتية-اسرائيلية بناء سد النهضة الاثيوبي لافتا الى  أن "الدول الأفريقية غيرت موقفها المسجل بميثاقها بان اسرائيل دولة احتلال مرحبة بزيارة نتنياهو واعتبرتها زيارة تاريخية".

واكد زيدان القنائي ان السعودية الان باتت تسيطر على الامن الفكري داخل مصر بعد الزيارة المشئومة للملك السعودي سلمان الى مصر  وادوات السيطرة على الامن الفكري بمصر.

واضاف : يعتبر الاعلام اهم  ضلع في مصر بجانب الاقتصاد ومن المعروف انه تم دمج مجموعات اعلامية ك"سى بى سى" و"النهار" وشراء رجال اعمال تقف خلفهم السعودية لوسائل اعلام مصرية ووقف عدد كبير من البرامج الاخبارية التي تنتقد  سياسة السعودية وطرد اعلاميين من مصر مثلما حدث مع ليليان داوود  وغيرها اضافة الى منع اعلاميين من الظهور الاعلامي لان مواقفهم ضد سياسة ال سعود.

وتابع : ان جمهورية المخابرات الحربية التي يديرها جنرالات الجيش والسيسي سعت منذ 30 يونيو ووصول السيسي الى الحكم الى  امتلاك أذرع إعلامية يسيطر من خلالها على عقول المصريين وان السعودية أصبحت الآن صاحب الكلمة والقرار في مصر وأنها تحاول أن تثبت بعد إيجاد حل للقضية الفلسطينية لإسرائيل أنها قادرة أن تصبح دولة تقود العرب من أجل التطبيع وانضمام باقي الدول العربية للقبول بالسلام مع إسرائيل وقد أشرنا من خلال مجلس المعارضة المصرية في تصريحات وبيانات أن السعودية قدمت وعدا لإسرائيل باقتطاع جزء من سيناء لصالح إقامة وطن بديل للفلسطينيين.

واردف : اما الإعلام الجديد بقيادة السيسي وأبو هشيمة هدفه الأساسي عدم وجود أي برامج ضد النظام منوها الى ان خطة تعطيش مصر من خلال سد النهضة الإثيوبي وكذلك تجويع الشعب المصري كلها تصب في اتجاه تركيع شعب مصر للقبول بتقديم تنازلات وطبعا أداة التنفيذ هي المملكة السعودية فهذه مؤامرة على مصر تقودها السعودية لصالح إسرائيل./انتهى/