واشار سعدالله زارعي في تصريح لوكالة مهر للانباء الى ان محاولة الانقلاب في تركيا اظهرت تزعزع وتضعف مكانة اردوغان وحزبه.
واضاف : سواء اخذنا بعين الاعتبار الاحداث الاخيرة على انها انقلاب حقيقي بجميع ابعاده ام انقلاب ضعيف ومدبّر، كلا الحالتين يشير الى ضعف مكانة اردوغان وحزبه في تركيا.
ونوه الخبير في شؤون غرب آسيا الى ان الحالة الفكرية لاردوغان وحزبه هي السبب الرئيسي في ضعفهم قائلا : ان هؤلاء تقدموا وفق الهدف المعلن لهم وكانوا يتبعون اهداف اسلامية لكنهم لم يفوا بأهدافهم وتصرفوا خارج الاطار الفكري.
واضاف : ان حزب العدالة والتنمية حزب علماني بغطاء اسلامي وان ذلك لم يضعه امام ازمة الهوية فحسب بل جعل الاوضاع في تركيا تتدهور ايضا.
ولفت زارعي الى ان اردوغان يفتعل الازمات بغية بقائه وهناك احتمال ان يكون هو وراء الانقلاب الاخير وربما لايرتبط الانقلاب بقرارات اردوغان لكن ماهو واضح ان الاوضاع المستقبلية لتركيا ستكون اكثر صعوبة من الان./انتهى/