اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة الاستفادة من خطة العمل المشترك الشاملة بعيدا عن تقييمها وهذا لايمنعنا من الحذر دائما من نكث العهود الامريكي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان محمد جواد ظريف اشار اليوم في تصريح له الى ضرورة تقييم الاتفاق النووي على مدار الزمن وفي ظل الاوضاع العالمية التي تم توقيعه فيها وكيفية تطبيقه.

واضاف : زمانيا، ان المفاوضات المتعلقة بالاتفاق بدأت عندما كان الكونغرس الامريكي كان يقر مرة كل عدة اشهر حظرا جديدا على ايران.

ونوه ظريف الى ان هذه المفاوضات بدأت عندما صادق الكونغرس على قانون بغية عرضه على مجلس الشيوخ، يهدف الى خفض صادرات النفط الايراني الى الصفر، حيث تمكنوا ان يخفضوا صادرات النفط الايراني من اكثر من 2.5 مليون برميل الى أقل من مليون برميل يوميا.

وتابع: ان الاتفاق النووي تم توقيعه في وقت صدرت ضد ايران 6 قرارات ملزمة من مجلس الامن تحت الفصل السابع لحرمان ايران من حقها في الطاقة النووية للاغراض السلمية.

واردف : عندما بدأنا المفاوضات النووية لم نكن في ظروف دولية مساعدة، حيث كانت ايران في كفة والقوى الست العالمية في كفة اخرى مدعومة بمجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي والعديد من مراكز القوى العالمية.

وقال: فلو نظرنا الى الاتفاق النووي من الناحيتين لرأينا الاتفاق النووي انجازا هاما جدا للجمهورية الاسلامية الايرانية لانه حفظ عزة الشعب الايراني وتم الاعتراف بحقه والغاء قرارات مجلس الامن وحال دون المصادقة على حظر جديد ضد ايران./انتهى/