وافادت وكالة مهر للأنباء ان القمة العربية السابعة والعشرون تفتتح أعمالها في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في غياب معظم الزعماء العرب.
ويواجه لبنان في هذه القمة تحفظاً من بعض دول الخليج الفارسي على بند "التضامن مع لبنان"، الذي أنهى وزراء الخارجية العرب صياغته في اجتماعهم أمس الأول، ليكون ضمن مشروع البيان الختامي للقمة و "إعلان نواكشوط". وذلك رداً على تحفظ لبنان على اتهام "حزب الله" بالإرهاب، وفق ما ورد في مشروع البيان ضمن الفقرة التي تدين ما يسمى ب"التدخل الايراني في شؤون الدول العربية"، و"تدخل القوى الحليفة لها ومنها حزب الله"، وهو البند الثابت منذ القمة العربية الأخيرة في القاهرة والقمة الإسلامية التي عقدت في اسطنبول قبل أشهر، والذي أثيرت مشكلات بسببه بين لبنان ودول الخليج الفارسي.
ورئيس الحكومة اللبنانية أنّ الوفد الرسمي سيتعامل مع توصيف "حزب الله" بأنّه "إرهابي" كما تعامل معه في المرات السابقة، مشدّداً على أنّ "موقفنا واضح، "حزب الله" حزب لبناني ومكون أساسي في التركيبة السياسية، ولكننا حريصون على تحقيق كل ما يعزز الجبهة الداخلية وصمود لبنان في هذه الظروف الصعبة".
وأشار سلام، في حديثه إلى الوفد الإعلامي حول ما يحمله إلى القمة، إلى "أنّنا نسعى أن يبرز لبنان دوره العربي العريق في حفظ الأسرة العربية، وتأكيد تضامنه مع الأسرة العربية، ونتمنى أن تكون مناسبة لدى العرب ليتضامنوا مع أنفسهم"./انتهى/