وافادت وكالة مهر للانباء ان بهرام قاسمي قال اليوم ردا على سؤال احد الصحفيين حول جريمتي ذبح القس الفرنسي في كنيسة بشمال فرنسا والطفل الفلسطيني في حلب بسوريا: نشعر بالحزن والاسى الى جانب جميع اصحاب الضمائر الحية في المجتمع البشري ازاء هذه الاعمال المناهضة للانسانية والوحشية والباعثة على الكراهية.
واضاف: ان هذه الممارسات الشركية المتماثلة، تحمل رسالة مذمومة واحدة وهي ان جذور جميع هذه الجرائم مستلهمة من فكر منحرف ومنحط واحد تم انتاجه من قبل الاب الشرعي لداعش والقاعدة، ولاشك ان مثل هذه الممارسات الوحشیة مدانة ومرفوضة في کل مکان.
وتابع قاسمي: إن عدم المبالاة بآلام ومصائب المشردين في بعض دول المنطقة وتدخل داعمي داعش والقاعدة ونشرهم للفكر الداعشي بغية انتاج وتدريب وتصدير الكراهية والعنف والإرهاب، أدى الى أن تضرب هذه المصيبة عبر تساهل الدول الأخرى، الدنيا اجمع كالطاعون المزمن.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الهدف من هذه الممارسات هو الدفع نحو مواجهة بين شعوب العالم واشعال حرب طائفية إن امكن قائلا: اكدنا مرارا على أن الشعوب يجب أن تتحد في مواجهة الإرهاب والاعتماد على الإرادة العالمية المشتركة لتكثيف الجهود من اجل استئصال جذور الفكر الإرهابي، الذي ينبع من مركز واحد./انتهى/