وافادت وكالة مهر للانباء ان حماس اشارت في بيان لها، مساء الأربعاء، إلى ان القمة العربية في نواكشوط تغيّب عنها ثلثا رؤساء وزعماء الدول العربية، فيما اختصرت جدولها من يومين إلى يوم واحد لتخرج في نهاية المطاف ببيان لا يرقى إلى تلبية مصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأكدت على أن القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين وتطهير المقدسات من الاحتلال، ستبقى هي قضية الأمة المركزية، ولن تفلح أي قمة في تجاوزها أو إهمالها.
ونوهت حماس الى أن القمة كان عليها أن تعرف الكيان الصهيوني بأنه الإرهاب الرئيس في المنطقة، وأن المقاومة الفلسطينية هي مقاومة شرعية يجب دعمها والوقوف معها بدلا من الخلط بين المقاومة والإرهاب.
واضافت: إن إعطاء الغطاء لمبادرات سياسية منحازة كلياً إلى الاحتلال أمر مرفوض، فلا مبادرة فرنسية، ولا تطبيع مع الاحتلال، وإن أي حل للقضية لا بد أن يمر عبر المقاومة لكنس الاحتلال وتطهير المقدسات، وما دون تنازل وهبوط.
وأشارت إلى أن الحصار والعدوان الصهيوني غابا عن القمة، "كأن دماء شعبنا وعذاباتهم لا تعني شيئا".
وأوضحت أنه لم يطالب أحد من المؤتمرين برفع الحصار أو وقف العدوان أو لجم الاعتداءات الصهيونية على مقدساتنا.
وكان البيان الختامي لقمة نواكشوط رحب بالمبادرة الفرنسية لتسوية القضية الفلسطينية وعبر عن التمسك بمبادرة التسوية العربية التي أطلقت عام 2002 رغم استمرار رفض الاحتلال لها./انتهى/