وأفات وكالة مهر للأنباء أن العميد سلامي شارك في مؤتمر " برجمداران بصيرت" (رافعي ألوية البصيرة) المنعقد في محافظة كرمانشاه غرب ايران وأشار في كلمة القاها أمام الحضار الى واقع العالم الإسلامي وأحداث المنطقة.
وأكد العميد حسين سلامي أن الأحداث الكثيرة التي نشاهدها في المنطقة وظهور الجماعات التكفيرية هي صناعة الإستكبار العالمي والهدف منها وقف المد الإسلامي وتشويه صورة الإسلام الحنيف.
وأشار سلامي الى أن الثورة الإسلامية التي حدثت في ايران قبل اربعة عقود تقريبا غيرت مسار التاريخ الحديث للعالم الاسلامي بعد أن خلصت المسلمين من التخلف والإنحلال الذي كانوا يعيشونه آنذاك.
وتابع أن العالم الإسلامي اليوم يشهد هجوما عنيفا يُشن من قبل الإستكبار العالمي وحلفاؤه، معتبرا أن وحدة العالم الإسلامي تعد السلاح الأنسب لمواجهة هذا الهجوم الشرس والحاقد على الأمة الإسلامية وحضارتها الانسانية.
وفي سياق متصل أوضح سلامي أن الفرقة التي يعيشها العالم الإسلامي سببها حكام السعودية الذين يتبعون في سياساتهم الغرب وأوامره دون النظر الى مصلحة المسلمين وبلادهم.
وأضاف العميد سلامي نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية أن الحديث عن شيعة وسنة هو من عمل الإستكبار العالمي، منوها الى أن الجمهورية الإسلامية متمثلة بقائدها العظيم الامام خامنئي لا ترى فرقا بين السنة والشيعة، وهي تساعد المسلمين السنة في سوريا وفلسطين دون أن تنظر الى انتمائتهم المذهبية.
وفي الختام أكد العميد حسين سلامي على أن الإسلام سينتصر على خصومه في نهاية المطاف وان وحدة المسلمين ستكون سببا في تحقق هذا الانتصار./انتهى/