وقال مصدر في الأجهزة الامنية الافغانية لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن "الاستاذين الاجنبيين خطفا مساء أمس عند الساعة 20,20 (1,50 ت غ) من قبل رجال مسلحين في وسط كابول على طريق دار الامان" اسم القصر الملكي السابق.
واضاف طالبا عدم كشف هويته، "نفضل الامتناع عن الادلاء باي تعليق حتى لا نعرقل جهود الشرطة لمساعدتهما".
ولم تعلن اي جهة حتى الآن المسؤولية عن خطفهما.
وفي الولايات المتحدة واستراليا، بدا المسؤولون الذين تم الاتصال بهم حذرين، فقد اكتفى مصدر في وزارة الخارجية الاميركية بالقول "نحن على علم بالمعلومات التي تحدثت عن خطف مواطن اميركي في كابول، لكن لاسباب تتعلق بالسرية، ونفضل الامتناع عن الادلاء باي تعليق".
وفي استراليا، اكد متحدث باسم الخارجية ايضا انها "عملية خطف على ما يبدو"، واضاف ان "سفارة استراليا في افغانستان تسعى الى التحقق من المعلومات عن خطف مواطن استرالي في كابول".
وقالت الحكومة الاسترالية في بيان "ننصح الاستراليين بعدم السفر الى أفغانستان، بسبب الوضع الأمني الخطير للغاية، بما في ذلك التهديد الجدي بالخطف".
وفي 23 يوليو اعلنت مصادر رسمية هندية وافغانية تحرير موظفة هندية في صندوق آغا خان للمساعدة الانسانية خطفت في كابول في حزيران الماضي.
واصيب ستة سياح اوروبيين واميركيين بجروح الخميس 4 اغسطس جراء تعرض موكبهم لاطلاق صاروخ من قبل حركة طالبان في غرب افغانستان بين مدينتي باميان وهرات التاريخيتين./انتهى/