قال رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله "صادق آملي لاريجاني" ان تنفيذ حكم الاعدام في العديد من الارهابيين في ايران لاعلاقة له بقضية الشيعة والسنة بل هي قضية ارهاب بحتة وتم التعامل معها تماشيا مع الشرع والقانون وبطريقة معمول بها وعقلانية من قبل السلطة القضائية في ايران.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله آملي لاريجاني اشار اليوم خلال اجتماع لكبار مسؤولي السلطة القضائية في ايران الى ردود افعال الدول الغربية حول اعدام عدد من اعضاء زمرة "التوحيد والجهاد" معتبرا ردود الافعال تلك استمرارا للافعال "المزدوجة والمتناقضة" لدى الغرب في مواجهة الارهاب.

وأكد ان هؤلاء الارهابيين نفذوا عمليات ارهابية بحق عدد كبير من العسكريين والمدنيين من السنة والشيعة في ايران مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتساهل في مواجهة الارهاب بأي شكل من الاشكال ولن تحيد عن قيمها الهامة والاخلاقية والقانونية بسبب ردود افعال باطلة تتناقض مع حقيقة دعاة حقوق الانسان.

ونوه آملي لاريجاني الى التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مبادئها مشيرا الى التناقض الغربي وبعض المنظمات الدولية لاسيما منظمة الامم المتحدة والمفوض السامي للحقوق الانسان في مكافحة الارهاب.

واعرب آملي لاريجاني عن اسفه حيال عدم اظهار بعض الدول الغربية والاوروبية والمنظمات الدولية اية ردة فعل مناسبة حول العمليات الارهابية لداعش في العراق وسوريا وذبح الناس من قبل هؤلاء الارهابيين لافتا الى ان اعلان الغرب ان قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية في اعدام الارهابيين مخالفا لحقوق الانسان دليل على تناقض وازدواجية هؤلاء حيال الارهاب.

واعتبر رئيس السلطة القضائية في ايران ان العمليات الارهابية في عمق اوروبا وامريكا نتيجة هذه "الازدواجية العملية" في مواجهة الارهاب مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح ان تصبح ايران مكانا للاعمال الارهابية المدعومة من بعض دول الارتجاع في المنطقة ولن  تسمح للدول الغربية في التدخل بالشؤون الداخلية والامن القومي لايران./انتهى/