اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن وزارة الأمن تعتبر العين الباصرة لنظام الجمهورية الإسلامية ولا ينبغي السماح لأحد ان يمس مكانتها من بعيد او قريب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية استقبل اليوم الثلاثاء وزير الأمن ومساعديه واعتبر في الاجتماع ان هذه الوزارة هي الحصن الأهم والعين الباصرة لنظام الجمهورية الإسلامية في ايران، مشددا على أهمية اعطاء المزيد من العناية والإهتمام الى هذه الوزارة البالغة الاهمية والإعتبار.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن انتصار الثورة الاسلامية تم بفضل إيمان ابناء هذا الشعب والحفاظ على عقيدة الإسلام المحمدي، منوها الى ان فشل مؤامرات الاعداء لم يكن ممكنا لولا هذا الايمان الراسخ في قلوب الجماهير الايرانية.

ووصف قائد الثورة كل انواع التشكيك واضعاف هذا الايمان بـ"الخيانة"، مشيرا الى الأخطار التي ستصيب هذا البلد لو ضعف هذا الايمان الذي احتفظ به طوال هذه السنوات العديدة.

وتابع قائد الثورة الإسلامية أن وزارة الأمن الإيراني هي بمثابة جلد هذا النظام ودرعه الحصين ولا ينبغي أن نسمح لأحد ان يمس حريمها أو نجعلها قابلة للإضرار بها.

وأشار الى أنه من الضروري الاهتمام بالعناصر الروحية والإيمانية في هذه الوزارة اكثر من اي قطاع آخر وذلك للأهمية التي تحظى بها هذه الوزارة.

كما وصف الامام خامنئي وزارة الأمن بـ "العين المبصرة" لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفا" يجب الحفاظ على ثورية هذه الوزارة بشكل كامل".

وعرّف قائد الثورة المباني الثورية بانها تصريحات وأقوال مؤسس الجمهورية الإسلامية الامام خميني(ره)، مؤكدا أن وضع فاصل صريح مع الاستكبار العالمي هي من أهم هذه المباني التي كان ينادي بها الإمام خميني (ره) ولا ينبغي التساهل في هذا الموضوع مطلقا.

وأضاف" وزارة الأمن ستكون حاضرة في كل ثغرة محتملة يمكن للعدو ان يضرب بها مصالحنا ومبادئ ثورتنا العظيمة".

واشار الامام خامنئي الى المجالات التي تنشط فيها وزارة الأمن منها تحقق سياسة الاقتصاد المقاوم ومكافحة المفاسد الاقتصادية.

وقبل كلمة قائد الثورة قدم وزير الامن حجة الاسلام والمسلمين علوي تقريرا عن آخر انجازات الوزارة ونشاطاتها.

/انتهى/