وذكرت وكالة الانباء الكويتية الرسمية ان وزارة الدفاع وقعت مع "شركة فرنسية متخصصة في صناعة المروحيات (...) عقد شراء 30 طائرة عامودية من نوع +كاراكال+" بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان.
ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الدفاع "حرص الوزارة على امتلاك مروحيات ذات قدرة عملياتية عالية ومواصفات متقدمة ومتطورة".
واكد انه "سيتم تزويد تلك المروحيات بمنظومة حرب الكترونية متطورة مع صواريخ بحرية جو-سطح".
وافاد ان الصفقة تتضمن "توفير الدعم اللوجستي وتدريب الطيارين والفنيين وتواجد مدربين طيارين في دولة الكويت لاستكمال التدريب".
كما يشمل العقد "تطوير المباني والبنية التحتية (..) ومباني تدريب الطيارين والفنيين، اضافة الى مباني الخدمات العامة بقاعدة +علي السالم الجوية+ لاستيعاب تلك المروحيات".
ويندرج العقد الذي اعلن عنه العام 2015، ويتضمن 24 مروحية للجيش الكويتي و6 للحرس الوطني، ضمن اتفاقات تجارية وقعها البلدان في تشرين الاول/اكتوبر 2015 بقيمة اجمالية قدرها 2,5 مليار يورو.
وينص العقد الموقع مع "ايرباص هليكوبتر" على تسليم اول مروحية خلال 29 شهرا، والاخيرة في مهلة 48 شهرا، بحسب ما اوضحت اوساط الوزير لوكالة الصحافة الفرنسية. وستصنع المروحيات في مصنع مارينيان بجنوب فرنسا.
وقال لودريان بعد توقيع العقد ان "خيار الكويت يبرهن مجددا على تماسك الفريق الفرنسي وجودة الصناعات الدفاعية الفرنسية. وبهذا القرار، فان الكويت تعزز الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدينا منذ عدة عقود، في وقت نشارك اليوم جنبا الى جنب في مكافحة داعش في العراق وسوريا"، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.
وشاركت "اغوستا" الايطالية و"سيكورسكي" الاميركية في استدراج العروض الذي طرحته الكويت في 2013 ، لكن مصدرا في اوساط الوزير اوضح انه كان هناك "من الجانب الكويتي ارادة واضحة في منح هذا العقد لفرنسا في اطار علاقاتنا المؤسساتية".
وانجزت في شباط/فبراير 2016 المفاوضات الحصرية التي بدات في صيف 2015 بخصوص العقد ، في مهلة قصيرة نسبيا لهذا النوع من العقود.
ويستخدم الجيش الكويتي مروحيات "كركال" بصورة اساسية في مهمات انقاذ الطيارين عند سقوط مروحياتهم، والنقل والدعم للقوات البرية. واورد المصدر انه سيتم تسليم المروحيات مجهزة برشاشات، ومن المحتمل التفاوض لاحقا بشأن عقد لتجهيزها بصواريخ مضادة للسفن./انتهى/