قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة آیة الله اکبر هاشمی رفسنجانی بان الارهابیین یقتلون الابریاء باسم الله والاسلام والقرآن ویربون اطفالهم علی ان یکونوا عشاق الاعمال الانتحاریة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام أعرب  في تصریح له عن أسفه لما یشهده العالم الاسلامي من تناحر واعمال وحشیة یرتکبها الارهابیون، مضيفا " انهم یفجرون أنفسهم بين الابریاء باسم الله والقرآن جاعلین مئات الاسر فی عزاء ویتصورون بانهم یحسنون صنعا".
وتابع، " اعترف أحدهم بعد أن أسر، بانهم یربون اطفالهم منذ الصغر علی ان یکونوا عشاقا للاعمال الانتحاریة".
واشار الی الامن الذي تحظی به ایران فی هذه المنطقة التي تعمها النزاعات والفوضی وقال، "اننا نعیش فی امان وبالطبع لو لم تکن اجراءات الحظر التی اضرت بنا 8 اعوام لکنا الان فی ذروة التقدم والتنمیة".
واکد ضرورة التعریف بالاطر التي حددها سماحة قائد الثورة الاسلامیة بشان الروح الثوریة والعمل الثوري وقال، لا ینبغی ان ینشأ 'داعش' من الاسلام وعلینا العمل بحیث لا یفکر ابناء السنة والشیعة بتبني مثل هذه المنهج.
وفي جانب اخر من حدیثه اعتبر ان احد الانجازات القیمة جدا کان الاتفاق النووی الذي ادی الی الغاء اجراءات الحظر التي وصفها بالطویلة والخطیرة والقاتلة ومن ضمنها القیود المفروضة في مجال التزود بالوقود للطائرات وکذلک فی مجال الملاحة البحریة، لافتا الی تعامل البلاد الان مع 450 مصرفا فی العالم واضاف، هنالک بعض المصارف التی لامیرکا فیها اسهم وتقول باننا لم نلغ الحظر وهی بطبیعة الحال ذرائع متعلقة بقضایا حقوق الانسان والارهاب وفلسطین ولبنان.
واشار هاشمی رفسنجانی کذلک الی زیارة قام بها قبل فترة وفد ایرانی برئاسة مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة الی فرنسا لدراسة مسالة انضمام ایران الی مشروع المفاعل الحراری التجریبی الدولی (ایتر) لانشاء مفاعل للاندماج النووی فی جنوب فرنسا.
واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام کل هذه الامور بانها تحققت نتیجة للاتفاق النووی الذی تم التوصل الیه بین ایران ومجموعة5+1"/انتهى/.