اجرت وكالة مهر للانباء مقابلة مع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري تطرق فيها الى انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز والازمة السورية والعديد من القضايا الملحة في المنطقة.
ورأى حسين جابري انصاري في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان بعض المشاريع الكبرى تبدأ من نقطة الصفر وان النتائج التي تحرزها، لاتسعها المعادلات العادية، منوها الى ان حزب الله ونتائج حرب تموز تندرج ضمن قائمة هكذا مشاريع.
واضاف: ان ما جعل الكيان الصهيوني يحرز بعض التقدمات والانتصارات عبر تاريخه اللامشروع، بالاضافة الى قدرته المادية، هو خلق جو من اليأس والخوف في نفوس الجانب المقابل ، اي الحرب النفسية التي كان يطبقها على اعدائه.
وتابع: ان اهم خدمة قدمتها المقاومة في لبنان وفلسطين خلال اكثر من عقدين، الى الامة العربية والاسلامية، هي تغيير وقلب المعادلة النفسية القائمة على "قبول الهزيمة" والخضوع للكيان الصهيوني.
واشار المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الايرانية الى الازمة السورية قائلا: نحن كنا الدولة الوحيدة واللاعب الهام والمؤثر في الازمة السورية التي اكدنا منذ بدايتها على ان هذه الازمة لايمكن حلها عسكريا ورؤية ايران لذلك ليس تكتيكيا بل استراتيجيا بامتياز.
واكد الدبلوماسي الايراني الرفيع ان روسيا تؤمن منذ دخولها على خط الازمة السورية انه لايوجد حل عسكري بحت لهذه الازمة قائلا: ان موسكو تؤكد على الحلول السياسية الى جانب المسار العسكري وتجري مشاوراتها الدولية في هذا الخصوص.
ستنشر وكالة مهر للانباء تفاصيل المقابلة مع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري، قريبا./انتهى/