اكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ عبدالله صالح ان الثورة في البحرين مستمرة لان الشعب يدرك تماما اساليب السلطة في الخداع والتهرب من تحقيق المطالب المحقة لافتا الى ان اصرار آل خليفة على تهجير الشيخ عيسى وابعاده عن البلاد حتى اذا اضطروا الى استخدام القوة.

وحول آخر الاوضاع امام منزل الشيخ عيسى قاسم في البحرين قال الشيخ عبدالله صالح في تصريح لوكالة مهر للانباء ان الاوضاع امام منزل الشيخ عيسى قاسم لاتزال كما هي والاعتصام قائم والشيخ تحت اقامة جبرية والسلطة لاتزال على قرارها تريد ترحيل الشيخ ولم تتراجع عن قرار اسقاط جنسيته، والعلماء والشباب متواجدون امام منزله.

وعن اعداد المحتشدين امام منزل الشيخ اكد الشيخ عبدالله ان منطقة الدراز تحت حصار شديد ولايوجد سوى مدخلين يمكن للناس الدخول منهما وهناك عدد لابأس به يزيد وينقص خلال فترات اليوم، وان اوج التواجد في الفترة المسائية الى الصباح يصلون الى 2000 شخص  وبعض الاحيان يصل الى عدد اكبر والمتواجدون الدائمون يقدرون بحوالي1000 شخص.

وفيما يخص الاوضاع الامنية في منطقة الدراز نوه نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الى ان هناك حصار مفروض وشديد جدا وفي الحالات العادية عندما يكون هناك فعاليات لاسيما في الذكرى السنوية لانطلاق الثورة عادة تحاصر المدن والقرى وتصبح كل القرى مسيجة.

وحول استعداد الشعب للتضحية والدفاع عن الشيخ لفت الشيخ عبدالله صالح الى ان البحرين رفع مطالب عادلة وجرب مع هذه السلطة مجموعة خيارات والسلطة منذ سنوات تعطي ووعود  للنظر بتلك المطالب، مشددا على ان الثورة مستمرة لانها تعرف ان اساليب السلطة في الخداع حتى تحقيق مطالبها.

واشار الشيخ صالح الى ان العلماء والشباب متواجدون ولكن الحصار المفروض على المنطقة يمنع الناس من الحضور ولولا ذلك لكان العدد تضاعف مئات المرات وان دور العلماء لم يقتصر على الدفاع عن الشيخ عيسى وانما كان لهم دور مفصلي منذ انطلاق الثورة في البحرين والعلماء هم من اول المدافعين عن حقوق الشعب.

وحول هجوم آل خليفة على العلماء واعتقالهم نوه الى ان آل خليفة لديهم ثأر مع العلماء باعتبارهم طلائع الشعب البحريني والمدافعين عن الشعب، حيث اعتقل في البداية اكثر من 70 عالم دين ويتواجد اليوم في سجنون آل خليفة 40 عالم دين وضمنهم الذين اعتقلوا مؤخرا قرابة 12 عالم.

واكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي على ضرورة مقاطعة جميع علماء البحرين المحتجزين جلسات المحاكمة الجائرة والتي تنم عن حالة اضطهاد موجهة ضد مكون رئيسي في البحرين.

واوضع الشيخ عبدالله صالح ان يوم 14 اغسطس يوم الاحتفال باستقلال البحرين عن بريطانيا، وآل خليفة لايريدون للشعب في هذا اليوم ان يحتفل بهذه المناسبة ولكنهم حددوا محكامة الشيخ عيسى في نفس اليوم لانهم هم من احضر الاستعمار البريطاني ولم يرغبوا في خروج البريطانيين من البحرين.

واكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي ان آل خليفة يصرون على تهجير الشيخ عيسى وابعاده عن البلاد حتى اذا اضطروا الى استخدام القوة لافتا الى كلام السيد مجيد المشعل "انكم لن تصلوا الى سماحة الشيخ الا على اجسادنا" وهذه واحدة من اسباب اعتقال العلماء المعتصمون امام منزل سماحة الشيخ./انتهى/

اجرى الحوار: محمد فاطمي زاده