اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد محمد رضا نقدي ، ان الشعب التركي افشل الانقلاب الامريكي مستلهما الدروس من المقاومة.

وقال العميد نقدي في مقابلة اجرتها معه وكالة مهر للأنباء : رأينا كيف استطاع الشعب التركي التصدي للانقلاب الامريكي ، واحباطه ، هذه دروس استلهمها الشعب التركي من المقاومة.
وحول تأثير انتصار حزب الله في حرب تموز على تطورات المنطقة ، قال العميد نقدي : ان هذا الانتصار يعد اول انتصار على الاستكبار العالمي الذي يدعم الكيان الصهيوني  وكشف عن هزيمة المستكبرين.
واضاف رئيس منظمة تعبئة المستضعفين ، قبل انتصار حزب الله في حرب تموز ، كانت جبهة المقاومة في موقف ضعيف ، وسبب ذلك ايضا انه لم يكن هناك اعتقاد بمواجهة الكيان الصهيوني والحاق الهزيمة به.
وبشأن اهمية تواجد حزب الله في سوريا ، اكد العميد نقدي انه اذا لم تكن ايا من فصائل المقاومة متواجدة على الساحة السورية لكان الوضع مختلف تماما.
واوضح نقدي ان انتصار حزب الله في حرب تموز بعد انتصار الثورة الاسلامية والدفاع المقدس اثبت للعالم ان معادلة النصر الالهي هي معادلة ثابتة ودائمة ، كما ان انتصار حزب الله ضد الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح برهن على انتصار الجمهورية الاسلامية في مواجهة امريكا والانتصار في الدفاع المقدس لم يكن حادث استثنائيا، فاينما تواجدت مجموعة مؤمنة ومتحدة وتتوكل على الله ولديها الثقة بالنفس فان النصر سيكون حليفا مهما كان العدو قويا.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تساند الشعوب المظلومة وتتصدى للقوى الظالمة استنادا  الى وصية امير المؤمنين الامام علي (ع) "کُن للِظّالِمِ خَصماً وَ لِلمَظلومِ عَونا" وهو نهج ائمة اهل البيت (ع).
واشار الى ان جميع القوى الغربية ومعظم الدول العربية تدعم الارهابيين التكفيريين في سوريا والعراق ، ومن هذا المنطلق وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب السوري في مواجهة الارهابيين والقوى الكبرى.
واكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين ان الوضع الميداني في سوريا جيدا جدا وان الاوضاع تصب بمصلحة قوات المقاومة التي حققت انتصارات عديدة.

واضاف : ان المستكبرين لم يحققوا شيئا في سوريا واليوم تواجه جبهة الارهاب فضيحة عالمية بحيث اضطر الارهابيون على تشكيل ائتلاف بينهم حسب الظاهر، وان التكفيريين وصلوا الى طريق مسدود وان القضاء عليهم بات قريبا./انتهى/