وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن وكالة الأنباء الاسلامية الدولية "إينا" إن دراسة جديدة للنازحين واللاجئين في العالم أظهرت نسب عالية جداً من المسلمين الذي وقعوا تحت ضحايا الأزمات والحروب والكوارث في العالم الاسلامية حيث وصل عددهم عام 2015 إلى 28 مليونا و 73 ألف شخص.
وأشارت هذه الدراسة الى ان عدد ضحايا الأزمات والكوارث في العالم الإسلامي خلال عام 2015م، بلغ 73570 شخصا، منهم 69739 نتيجة الأزمات والحروب، و3831 بسبب الكوارث الطبيعية.
وأوضح التقرير حسب الوكالة إن العام الماضي 2015 شهدت الدول الاسلامية 1224 أزمة وكارثة رفعت نسب النزوح والجوء نحو 40.07% عن العام الأسبق 2014، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين 28.836.710.
وقد سجل النزوح من سوريا نسبة عالية بين الدول الاسلامية بمايقارب 39%، وحسب الدراسة، بلغ عدد المتضررين من الكوارث أو الأزمات في العالم الإسلامي (75.410.705)، كانت حصة اليمن منها (22.307.182)، تلتها سوريا (13.500.000) والعراق (10.100.875).
كما وأشارت الدراسة إلى إن سوريا سجلت أكثر الضحايا البشرية الناجمة عن الأزمات بواقع (22442)، تلاها العراق (22370) ثم نيجيريا (8290) واليمن (6000)، فيما كان اليمن أكثر الدول خسارة للضحايا البشرية الناجمة عن الكوارث، حيث بلغ عدد الوفيات فيه 726، تليه باكستان 460، أما أكثر الدول خسارة للضحايا بسبب الأمراض الوبائية فكانت النيجر (1038)، بحسب الاحصائية الجديدة.
الجدير بالذكر إن المنظمات الاسلامية تعمل كلاً على حدا لمكافحة هذه ظاهرة النزوح دون تعاون جدي من قبل الحكومات في حل أصل الأزمات السياسية وإعادة الاستقرار للبلاد الاسلامية. /انتهى/.