وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ مجيد تخت روانجي مساعد وزير الخارجية في شؤون أوروبا وأمريكا أوضح للصحفيين والمراسلين أبعاد جولة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الي دول أمريكا اللاتينية والتي من المقرر أن تبداء من يوم 31 آب وقد تعتبر هذه الجولة أول زيارة لوزير الخارجية الإيرانية الى دول أمريكا اللاتينية.
وتابع تحت روانجي قائلا أنّ وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور في هذه الجولة ست دول من أمريكا اللاتينية وهي كوبا، نيكاراغوا والاكوادوروتشيلي وبوليفيا وفنزويلا ،مضيفا أنّ "لكل بلد قد خصصنا يوما واحدا وأثناء هذه الجولة نتناول موضوع تطوير التعاون المشترك".
وتابع مساعد وزير الخارجية في شؤون أوروبا وأمريكا قائلا أنّ أمريكا اللاتينية قد تعتبر من أهم المناطق بالنسبة لإيران وعلى الرغم من بعد المسافات نسعى من أجل توطيد العلاقات ما بين إيران ودول أمريكا اللاتينية.
واشار الى مشاركة بعض هذه الدول في المؤسسات الدولية الهامة بما في ذلك حركة عدم الإنحياز و... معتبرا انه لا توجد خلافات في العلاقات السياسية بين إيران ودول أمريكا اللاتينية ولا توجد عراقيل من أجل تطوير العلاقات في كافة المجالات بما في ذلك الاقتصادية.
وصرح تخت روانجي بأنّ هناك علاقات تجارية مع هذه الدول مضيفا "نسعى من أجل تطوير و تعزيز العلاقات في هذا المجال ونأمل أن نحصل على اتفاقيات جيدة مع هذه البلاد" و قال قد حققنا تطورا ملحوظا في صادرات الخدمات الهندسية الي دول أمريكا اللاتينية بما في ذلك فنزويلا التي حضرت بها شركات البناء الإيرانية من أجل إعادة إعمار بعض المدن.
وأشار روانجي الى أنّه قد ترافق ظريف في هذه الجولة هيئة تجارية متشكلة من 60تاجرا و مقاولا في مختلف المجالات التجارية، بالاضافة الى الهيئة السياسية.
واضاف انه لا يتم البحث في هذه الجولة على بعدا واحدا لافتا الى "إنّنا قد حققنا طفرة كبيرة في الزيارتين الماضيتين التي قمنا بها الى دول أمريكا اللاتينية وهذا ما يدل على رغبة هذه البلاد للتعاون المشترك مع إيران في كافة المجالات التجارية والطبية".
وتطرق في خلال كلامه الى فتح السفارة التشيلية في طهران الذي تم في الأشهر الأخيرة من سنة 94في طهران.
وردا على السوال حول تطوارات في العلاقات مابين طهران و سانتياغو بعد سفر السيد ظريف أم لا؟ قال بأنّنا نسعى من أجل تطوير وتوثيق العلاقات ولا نتكهن أن تحصل هذه التطورات بعد المحادثات بسرعة .
وفنّد روانجي مزاعم جريدة "الشرق الاوسط" السعودية حول التواجد العسكري لإيران في منطقة أمريكا اللاتينية وقال "هناك دول تسعى من أجل الحيلولة بين العلاقات بين إيران ودول هذه المنطقة وقد نشاهد الكيان الصهيوني على رأس هذه الدول المعادية لايران مبيناً أنّ هذه الدول تسعى لتشويه سمعة إيران بين العالم.