وحول الزيارة الاخيرة التي قام بها مسؤولون من اقليم كردستان العراق الى ايران اشار رضا ميرابيان في تصريح لوكالة مهر للانباء الى ان تلك الزيارات كانت بتوجيه من مسعود البرزاني الذي يعتبر رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني وجلال طالباني قائلا: ان هذه الزيارات تأتي في اطار الاحداث الاخيرة التي وقعت على الحدود الايرانية العراقية.
واضاف: ان السلطات العسكرية والامنية الايرانية وجهت تحذيرات عديدة الى اقليم كردستان العراق حول ان امن حدود ايران خط احمر بالنسبة لها وعلى سلطات اقليم كردستان العراق عدم السماح لحزب بجواك والديمقراطي الكردستاني القيام بأعمال مسلحة داخل الاراضي الايرانية واذا اساءت السلطات هناك استخدامها ليعلموا ان الجمهورية الايرانية لن تتحمل هذه الاوضاع بأي شكل من الاشكال.
وتابع: ان مجيء هاتين الشخصيتين الى ايران للاعراب عن حسنة نية سلطات الاقليم حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية دليل على التزام الاقليم بعدم السماح للمجموعات المعادية للثورة التي لاترغب بوجود علاقات جيدة مع ايران، القيام بأي اعمال تهدد امن الحدود وتعهد سلطات الاقليم بالتحكم بتلك المجموعات ومنعها من القيام بأي نشاط مسلح على الحدود.
واردف: اننا ننظر الى هذه الخطوة بعين الارتياح ونآمل بالتزام اقليم كردستان العراق بتعهداته.
واكد الخبير في شؤون غرب آسيا ان ايران لاتعتبر اقليم كردستان العراق منفصلا عن العراق وان تعامل الجمهورية الاسلامية مع سلطات الاقليم يأتي في اطار العراق الموحد مؤكدا على ضرورة اتباع اقليم كردستان العراق لسياسة الحكومة المركزية في بغداد وذلك منعا لأي نشاط من قبل المجموعات المسلحة في الاقليم./انتهى/