وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني أشاد ، خلال لقائه رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري يوم السبت في طهران، بالاستقرار السياسي السائد في العراق ودور القادة في هذا البلد لاسيما رئيس مجلس النواب في ارسائه.
واعرب ظريف عن ثقته بان ينتصر العراق في معركته النهائية مع الارهاب في الموصل بفضل الوحدة والتلاحم بين جميع القوميات والاطياف والمذاهب في هذا البلد كما حقق الانتصار في مكافحة التطرف والارهاب لحد الآن.
وحذر وزير الخارجية الايراني من الايادي الاجنبية التي تخطط لتأجيج نيران الخلافات في العراق والمنطقة ، مشددا على ضرورة ان يتصدى جميع العراقيين بكافة القوميات والاطياف والمذاهب للارهاب والتطرف.
واعرب ظريف عن ارتياحه لان جميع القادة العراقيين يشعرون بالمسؤولية ويتشاطرون في وجهات النظر في هذا المضمار، مثمنا دور المرجعية الدينية في العراق بدعوتها لجميع ابناء الشعب الى الوحدة.
واشار الى الدور المهم الذي يضطلع به العراق في المنطقة ، موضحا ، اننا نتصور ان التعاون في المنطقة ينبغي ان يكون بحضور ومشاركة جميع بلدانها وان ايران تعارض اي مساع ترمي لتأجيج النزاعات او المنافسة غير السليمة لان خلق الازمات واثارة التوترات من قبل بعض البلدان سيعود بالضرر على جميع شعوب المنطقة.
وشدد ، انه ينبغي التأكد انه لاينبغي لاي احد اللعب في ارض من لايريدون الخير للمنطقة ومصالحها وان يكون الاستقرار والهدوء والحفاظ على وحدة اراضي بلدان المنطقة من اولويات الجميع.
من جهته اشاد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بالدعم الشامل الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية لجميع ابناء الشعب العراقي في كفاحهم ضد الارهاب.
ووصف ايران بالبلد المهم للغاية والمؤثر في المنطقة ، معتبرا ان الارهاب هو الخطر الاهم الذي يهدد المنطقة برمتها حاليا ، مؤكدا على ضرورة التكاتف والوحدة بهدف الحاق الهزيمة بالارهاب واعادة الهدوء والاستقرار الى العراق.
واكد ان بلاده على وشك تحقيق الانتصار الكامل على تنظيم داعش الارهابي ، موضحا ان دور ايران في المنطقة لايمكن انكاره والاستغناء عنه ، مثمنا وقوفها الى جانب الشعب العراقي.
ودعا الجبوري الى تمتين الاواصر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف الصعد.