وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "منامة بوست" أن ما لا يقل عن 20 عالم دين في البحرين تم اعتقالهم من قبل القوات الأمن البحريني.
وأشار المركز البحريني لحقوق الإنسان والديمقراطيّة، إنّ استدعاء السلطات البحرينيّة لما يقارب 70 رجل دين دينياً، واعتقال 20 عالماً، إضافة إلى 9 من المنشدين، وما يزيد عن 50 من النشطاء والمواطنين، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، يؤكد بيان خبراء الأمم المتحدة حول اضطهاد الشيعة في البحرين، وكشف زيف ادّعاءات الحكومة باحترام حقوق الإنسان.
وطالب البيان بضرورة التوقّف الفوريّ عن استهداف المواطنين الشيعة ومنحهم حقوقهم المدنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة كما تنصّ عليها المواثيق المحليّة والدوليّة، وعدم تأجيج الانقسام الطائفيّ
وفي سياق متصل قالت منظّمة "أمريكيّون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" في البحرين، إنّ السلطات في البحرين ما زالت مستمرّة في استهداف الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان، عبر مزيد من الإجراءات المقيّدة لحريّاتهنّ وحقوقهنّ المكفولة، مشيرة إلى أنّ المرأة البحرينيّة تتعرض للتمييز وعدم المساواة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر يوم الأحد 21 أغسطس/ آب 2016، أنّ المرأة مستهدفة من قبل الحكومة والسلطات الأمنيّة في البحرين، كما تفرض السلطات إجراءات تعدّ مقيّدة لحرية المرأة، مشيرة إلى اعتقال الناشطة غادة جمشير بتاريخ 15 أغسطس/ آب الجاري، عقب وصولها إلى مطار البحرين الدولي، على خلفية تهم تتعلق بتغريدات انتقدت فيها أعضاء من العائلة الحاكمة، وسلطت الضوء على الفساد في إحدى المستشفيات الحكوميّة.
وذكرت أنّ باعتقال الناشطة جمشير ارتفع عدد المعتقلات على خلفية نشاطات حقوقية أو قضايا ذات دوافع سياسية إلى 4 معتقلات بينهنّ «طيبة درويش، وطيبة إسماعيل، ومعصومة السيد»، كما انتقدت المنظمة قرار وزارة العدل البحرينيّة الذي نصّ على منع النساء دون سن الـ45 من الذهاب للحج دون وصي، وهو ما يعدّ انتهاكًا لحرية المرأة وحقوقها المكفولة.
وطالبت المنظمة حكومة البحرين بوقف استهدافها للمرأة، والإفراج عن النساء المعتقلات لنشاطهنّ الحقوقيّ، وإلغاء إجراء منع المرأة دون الـ45 من السفر للحج، وضمان أنّ جميع القوانين البحرينيّة تحفظ حقوق المرأة وعدم التمييز بحقّها./انتهى/