وأفادت مصادر إعلامية الاثنين 22 أغسطس/آب، بأن الشرطي جيرمين سوندرز حاول توقيف دانيال هاريس (29 عاما)، لتجاوزه السرعة، غير أن الشاب، أصم وأبكم ولا يتواصل مع الآخرين إلا بلغة الإشارة، وواصل القيادة إلى منزله.
كما ذكر مارك بارينج شاهد عيان لمصدر إعلامي، بأن الضحية هاريس "لم يسمع صفارة الإنذار، أو أي شيء".
وقال الرقيب مايكل بيكر المتحدث باسم الشرطة، فى بيان بأن"هاريس خرج من سيارته بعد مطاردة قصيرة له من طرف الشرطة، وحصل نوع من المشاحنة بينه وبين الشرطي الذي أطلق النار على هاريس، ما أدى إلى وفاته فى مكان الحادث، الخميس 18 أغسطس/آب داخل حي سيفن أوكس فى مدينة شارلوت".
من جهتها أطلقت عائلة الشاب حملة لتغطية تكاليف الجنازة، وطالبت بإنشاء مؤسسة باسمه تعنى بتوعية عناصر الشرطة وتدريبهم فى حال تواجهوا مع أشخاص صم بكم، كما دعت إلى إدخال تعديل على آلية تسجيل المركبات، بحيث يسجل أى سائق أصم وأبكم ما يسهل على عناصر الشرطة التعرف إليه عند إدخالهم رقم سيارته فى حواسيبهم./انتهى/