أكد أمين مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني" أن القاذفات الروسية غادرت مطار "نوجه" العسكري وذلك وفق خطة برية مشتركة، مؤكدا أن بين طهران وموسكو ودمشق يوجد تحالف قوي بهدف مكافحة الارهاب والتطرف.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن التلفزيون الايراني أن علي شمخاني صرح أن ايران وروسيا كانتا قد اتفقتا على موعد زمني محدد في ما يخص التواجد العسكري لروسيا في مطار همدان العسكري، مضيفا " لم يكن من المقرر ان تبقى القاذفات الروسية في ايران بل كان الاتفاق على ان تغادر هذه المقاتلات يوم الخميس الماضي وقد تم تنفيذ ما اتفق عليه الجانبان".

وأكد علي شمخاني أن مغادرة القاذفات الروسية لمطار "نوجه" العسكري الواقع في محافظة همدان الايرانية لم يكن بسبب ضغوطات دولية بل كان هذا القرار نابع عن خطة برية واتفاق مشترك.

وتابع شمخاني قائلا " لقد تفاجئت الدول الأخرى بهذا التعاون الاستراتيجي بين البلدين"، مشيرا الى أنهم عجزوا عن تحقيق أهدافهم المشؤومة في فك الحصار عن حلب.

وذكر أن قضية الارهاب هي قضية معقدة جدا وان الارهاب لا يعرف حدودا؛ حيث اننا نرى انه يقوم بعمليات اجرامية في بغداد ودمشق وأربيل كما نراه يظهر في فرنسا وألمانيا ودول أخرى.

وشدد على شمخاني على ضرورة عدم السماح لهذه الظاهرة الخطيرة في ان تضر بمصالح الجمهورية الاسلامية وشعبها الغيور. 

وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية:  أن ما نشاهده من ضجة اعلامية حول قضية التعاون الروسي الايراني هو أمر طبيعي، مشيرا ان التحالف الدولي ضد الارهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لم يحقق أي إنجازات طوال عام ونصف العام، لكن في المقابل نرى التحالف الثلاثي بين ايران وروسيا وسوريا والذي لم يمضي على عمره اكثر من عدة شهور  باتت نتائجه وانجازاته واضحة للجميع./انتهى/