هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء في ظل شح العوامل المحفزة للشراء وتراجع أسعار النفط مجددا لنحو 49 دولارا للبرميل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "رويترز" أن بورصات الخليج  ارتفعت  في وقت سابق هذا الشهر مع عودة الصناديق إلى الأسواق الناشئة على مستوى العالم. لكن يبدو أن هذا التدفق توقف الآن على الأقل حيث يركز المستثمرون على عوامل أخرى مثل التباطؤ الاقتصادي في منطقة الخليج واحتمالات المزيد من إجراءات التقشف من جانب الحكومات التي تعاني من عجز الميزانيات.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 1.1 بالمئة عند 6028 نقطة بعد بيع مكثف في الساعة الأخيرة من جلسة التداول.

وأبلى سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل بلاء حسنا نسبيا بتراجعه 0.3 بالمئة. وهبط سهم بنك الجزيرة 1.7 بالمئة. ويتأثر السهم بتوقعات سوق الأسهم نظرا لخدمات الأنشطة المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول التي يقدمها البنك.

وهوى سهم البحر الأحمر لخدمات الإسكان التي تبني مجمعات إيواء للعمال الأجانب عشرة بالمئة. وسرح عشرات الآلاف من العمال الأجانب وبصفة خاصة في قطاع الإسكان بسبب التباطؤ الاقتصادي.

وتراجع مؤشر سوق دبي 1.5 بالمئة مع هبوط سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة بينما انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة ثلاثة بالمئة.

لكن سهم دريك آند سكل للإنشاءات ارتفع واحدا بالمئة في تداول نشط. وقال مسؤول تنفيذي كبير في دريك آند سكل لرويترز يوم الاثنين إن الشركة طلبت عروضا من مستشارين لمراجعة أعمالها وإيجاد مستثمرين استراتيجيين.

وقالت دريك آند سكل في إشعار مقتضب للبورصة يوم الاربعاء إنها لم تعين مستشارا قانونيا لمساعدتها على إيجاد مستثمر استراتيجي لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل بشأن المراجعة./انتهى/