اعتبر عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية علي أكبر ولايتي إن تحريض الكنيسة الكاثوليكية وبابوات الفاتيكان للمغول على غزو العالم الاسلامي فتح حربا دموية على الأمة الاسلامية في جبهتين.

وأفادت وكالة مهر للانباء إن لجنة الثقافة والحضارة الاسلامية والايرانية في المجلس الأعلى للثورة الثقافية انعقدت أمس برئاسة الدكتور علي أكبر ولايتي لتناقش عدداً من الاقتراحات حول "التراث الثقافي غير المادي" و "مؤتمر زكريا الرازي". 

وأشارت الجلسة إلى أهمية مساهمة ايران في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي العالمي، حيث تمكنت ايران من توثيق 10 آثار في قسم االتراث المعنوي لدى المؤسسات الدولية.

وأكد الدكتور ولايتي في هذه الجلسة إلى ضرورة الاهتمام بشكل بمدينة اصفهان كأنموذج مهم من التمدن في الحضارة الايرانية الاسلامية، داعياً المختصين لتقديم دراسات دقيقة عنها. 

وأضاف ولايتي إن المدينة باعتبارها مكانا للحياة المحلية ضمن المفهموم الاسلامي تشمل أبعاد مادية ومعنوية، منوهاً إلى ضرورة دراسة الأبعاد المختلفة للعمارة الاسلامية. 

وأشار عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية إلى إن المدن الاسلامية تعرضت إلى تخريب وتدمير في آن واحد بحربها المفتوحة على جبهتين، مشيراً إلى إن تحريض الكنيسة الكاثوليكية وبابوات الفاتيكان للمغول على غزو العالم الاسلامي، فتح نيران الحرب على الأمة الاسلامية في جبهتي المغول والصليبيين بين الشرق والغرب. /انتهى/