ذكرت مصادر اعلامية أن 20 مدنيا قُتلوا بقصف نفذته الطائرات والمدفعية التركية شمال سوريا يوم الأحد 28 أغسطس/آب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا نتيجة استهداف الطيران التركي لقريتي بئر كوسا والريصات جنوب جرابلس ب13 كم، ما يجعل عدد القتلى مرشحا للزيادة.

ويواصل الجيش التركي تعزيز قواته بالقرب من مدينة جرابلس السورية، كما يواصل قصف المقاتلين الأكراد من "وحدات حماية الشعب الكردي".

وذكر نشطاء أن 4 مقاتلين من مجلس جرابلس العسكري، قتلوا، وأصيب آخرون بجراح، جراء القصف والاشتباكات مع القوات التركية والفصائل المدعومة منها في ريف جرابلس الجنوبي.

واستمرت الاشتباكات في الريف الجنوبي لمدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، حتى ساعات الفجر الأولى بين مقاتلي مجلسي جرابلس ومنبج العسكريين من جهة، والقوات التركية ومقاتلي الفصائل المدعومة منها من جهة أخرى.

وتركزت الاشتباكات في قرية العمارنة الواقعة نحو 8 كلم إلى الجنوب من مدينة جرابلس، وتمكن مقاتلو المجلسين العسكريين، من تدمير 3 دبابات وآليات تركية، وترافقت الاشتباكات مع قصف للدبابات والطائرات التركية على القرية والمنطقة ذاتها.

وقد قتل جندي تركي، وأصيب ثلاثة آخرون، مساء السبت الماضي، في هجوم نفذه مسلحون أكراد، استهدف دبابتين تركيتين، وجرى ذلك لدى مشاركة الجنود الاتراك في العملية العسكرية المسماة "درع الفرات" بمدينة جرابلس، شمال سوريا.

وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات". وقالت أنقرة إنها تسعى إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"./انتهى/