اكد الاستاذ في جامعة الاباما الأمريكية " ميخائيل هولينغ ورس" ان الحكومة التركية تسعى جاهدة للحصول على "غولن" ولكن من المستبعد أن تقوم أمريكا بتسليمه لتركيا.

وقال "ميخائيل هولينغ ورس" في تصريح لوكالة مهر للأنباء أن تقديم الحكومة التركية قاعدة "اينجرلنك" العسكرية لروسيا لنشر قواتها فيها وطلب تركيا استرداد "فتح الله غولن" من أمريكا وتطوير العلاقات مع ايران ليس هو الا دليل واضح على تغير مسار السياسة الخارجية التركية بعد الانقلاب الذي وقع مؤخراً.

وأضاف "ورس" أن المنطقة ستشهد بعض التغييرات الملحوظة في السياسات الخارجية للحكومة التركية ومنها السماح لروسيا باستخدام قاعدة اينجرلينك التركية لنشر قواتها فيها.

ويعتقد "ورس" أن تاثير الانقلاب الذي حدث مؤخرا في تركيا سيكون أكبر على الداخل التركي منه الى العلاقات التركية مع الدول الاخرى.

وقال الاستاذ في العلاقات الدولية في جامعة الاباما الامريكية لمراسل وكالة مهر للأنباء : ليس بالضرورة أن تفعيل العلاقات الايرانية التركية ان يؤثر ايجاباً على الحرب الدائرة في سوريا، وهذا من خلال عدم تواجد قوات ايرانية فعلية في ميدان الحرب في سوريا و عدم مشاركتها بالتحالف الدولي القائم لشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش./انتهى/