قال صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى المدعوم من حركة انصار الله ، إن الهجمات على السعودية، هي "فقط لكي يشعر السعوديون بما يشعر به اليمنيون من مرارة وآلام القصف والعدوان".

وقال الصماد في مقابلة مع رويترز، الاثنين : "من الطبيعي عندما تستمر الغارات لمئة غارة في اليوم الواحد مثلا.. ونحن لا نمتلك طائرة ولا الأسلحة الفتاكة التي لديهم، أن يذهب اليمنيون ليدافعوا عن أنفسهم.. هذا من حقهم".

وتعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بالاستعداد لاستئناف المفاوضات الرامية لإنهاء حرب اليمن، لكنه احتفظ بالحق في مقاومة الهجمات التي تقودها ميليشيات الرئيس المستقيل هادي منصور المدعومة من السعودية.

وقال: "نحن كما كنا سابقا لم نقفل باب السلام ولا باب المفاوضات". وأضاف: "اعتقد أن هناك نوايا دولية لإيجاد السلام، ونحن سنبذل كل ما في وسعنا لالتقاط أي فرصة لوقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".

وتعثرت المحادثات بعد أن أعلن انصار وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي صالح تشكيل مجلس حكم مؤلف من عشرة أعضاء، في السادس من أغسطس/آب. 

لكن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال بعد محادثات في السعودية، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ودول الخليج الفارسي والأمم المتحدة اتفقت على اقتراح بإعادة استئناف محادثات السلام بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن.

وفي بيان، صدر في وقت متأخر من يوم الأحد، رحب انصار الله بهذه الفكرة لكنهم قالوا إنهم لم يتلقوا أي اقتراحات مكتوبة بعد، واشترطوا وقف الغارات أولا.

وأكد الصماد على هذه الموقف، قائلا: "إننا سنتعاطى بإيجابية مع أي مبادرة من شأنها أن تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار"./انتهى/