وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع " المقاوم للثقافة والاعلام" أن البيان الصادر اليوم الثلاثة جاء فيه "صلاة الجمعة والتي لم تشرع إلا جماعة لا فرادى فريضة من فرائض الإسلام التي لا خلاف فيها بين المذاهب الإسلاميّة، ولا ذهاب لأي مذهب منها إلى التشكيك في ثبوتها".
وتابع البيان ان منع اقامة الصالة "مع توفر شروط إقامتها من قبل السياسة منكر لا ينتظر من أيّ أهل مذهب عدم إنكاره، ولا من سياسة تحترم الإسلام أنْ تقدم على هذا التعطيل".
وقد تكرّر تعطيل صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز عدة أسابيع بمنع إمام الجمعة المختار من المصلّين عن دخول الدراز لإقامتها، وكذلك منع إمام آخر من اختيارهم وهو لم يقم الجمعة من قبلُ مع كونه أهلاً لها من الوصول إلى الجامع يوم الجمعة ومن غير مبرّر في الاثنين.
وأوضح البيان أن إنكار هذا الأمر واجب، والمطالبة برفع هذا المنع قائمة، وضرورية، وملحة، ولا يسع أحداً أن يقرّ هذا المنع والتعطيل.
وختم آية الله عيسى قاسم والعلامة الغريفي بيانهما بالقول "نحن نطالب بكلّ جديّة وإصرار بعودة صلاة الجمعة وبإمامة الإمام ممن ارتضاه المأتمّون". /انتهى/