واوضح مسؤول في وزارة المالية العراقية في تصريح خاص لوكالة مهر للانباء ان الامريكيين تمكنوا من خلال الحصول على بعض الشفرات واقتفاء اثر الافراد الذين اوكلهم صدام بالاشراف على شؤونه المالية وكذلك من خلال التحقيق مع صدام نفسه من الكشف عن 230 رصيدا للدكتاتور السابق تحتوي على اكثر من 19 مليار دولار في عدد من المصارف في دول آسيا واوروبا وامريكا الجنوبية واستراليا.
واشار الى ان 20 بالمائة من حسابات صدام الباقية موجودة في بلدان اوروبا الشرقية وبعض الدول الاخرى التي كانت ترتبط مع النظام البعثي بعلاقات جيدة مما يصعب من مهمة الكشف عنها , مخمنا قيمة ارصدة صدام وعائلته في هذه المصارف بنحو 5ر5 مليار دولار.
واكد المسؤول المالي العراقي انه استنادا الى الوثائق التي حصل عليها الامريكان فان مبلغ 5ر2 مليار دولار سحبت من ارصدة صدام من بعض المصارف الآسيوية والاوروبية من قبل 11 شخصا وانتهى بها الحال في الاردن , ويتكهن انها سلمت الى ابن سبعاوي شقيق صدام لتمويل العمليات الارهابية في العراق.
واضاف ان قرابة 6 مليارات دولار سحبت من ارصدة صدام في المصارف الخارجية قبل سقوط نظامه ولا يعرف مصيرها لحد الآن.
واكد المسؤول في وزارة المالية العراقية ان الادلة تشير الى ان صدام وافراد اسرته كان لديهم اكثر من 42 مليار دولار في 270 مصرفا في 47 دولة , كما توجد كميات كبيرة من الذهب والمقتنيات النفيسة يحتفظ بها كامانات في مختلف المصارف العالمية.
واشار الى ان السلطات العراقية ابلغت الادارة الامريكية ان جميع اموال ومدخرات صدام وعائلته واركان النظام العثي هي ملك للشعب العراقي وعليها ان تعيدها الى العراق , موضحا ان السلطات الامريكية والعراقية قد حصلت على العديد من المستمسكات فيما يتعلق بالعقارات التي يمكلها صدام في عدد من دول العالم.
واشار الى ان الامريكان نهبوا اكثر من 82 مليار دولار من ارصدة صدام والآثار العراقية وبيع اسلحة الجيش العراقي والاختلاس في العقود التجارية والنفطية وسرقة الذهب والمجوهرات والاموال الموجودة في المصارف العراقية./انتهى/