وارتأى الكاتب انه "مثلما قرأنا في القرآن الكريم قِصصاً عن قارون وفرعون وقوم لوط، وقرأنا في التأريخ قصصاً عن الطُغاة ومريقي الدماءِ ، نرى اليوم ملكاً يعمد الى الإساءة لضيوف بيت الله وحجيجه، وهو يُسلم أجسادهم الطاهِرة للعدو الاسرائيلي".
واضاف : سواءٌ كانت الحادثة مجرد قَدر قدرهُ الله، أو مفتعلة كما يُرجح عقليا مستنداً إلى وقائع عِدة سبقتها، كانت حادثة منى الأكثر هدماً للاسلام بعد هدم قبور أولياء الله في البقيع وسوريا والعراق، فهنا هُدمّ ركن الحج، وقُتلت النفس التي حرّم الله قتلها وهي في حضرته..
واعتبر ان الأبشع من القتل، هو تعمد في إخفاء الجثث لأكثر من عام، حيث ان الدراسات الأمريكية التي تناولت الحادثة أكدت أن السعودية وتحت اشراف فريق طبي اسرائيلي اجرت اختبارات على الجثث محاولةً لتجديد أبحاث أمريكية لمعرفة ذاكرة المتوفى، واخذ معلومات عن طبيعة إنشغالاته وإهتماماتهِ، وهي جزء من أبحاث نشطت في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، واستمرت أسرائيل في تطويرها.
واشار الهاجري الى تصريحات ابنة ركن آبادي الذي طالبت إيران باعادة جثتهِ وتباطأت المملكة في تسليمها، والتي تقول "إن جثة والدها تعرضت للتشريح والتقطيع داخل الأقبية السرّية السعودية"، موضحاً إن الأسرة وعلى لسان بعض أمراءها سربت معلومات عن تواجد فريق طبي إسرائيلي داخل المملكة، بدون أن توضح أسباب تواجده!
واعتبر الكاتب ان "سلمان" لم يكن يعلم بالمخطط إبتداءاً، بل إن كل المخطط والتنفيذ كانَ صنيعة ولده محمد طمعاً بحصولهِ على دعم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، وهو ذات الأمر الذي جعل سلمان يوافق على استقدام فريق طبي اسرائيلي كما هو مُعلن، لكنَ في الحقيقة هو فريق استخباراتي يعمل للموساد الإسرائيلي وفيه ثلاث أطباء عرب الجنسية!/انتهى/
تاريخ النشر: ٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٣:٣٥
اتهم الباحث عبدالله الهاجري في مقال نشره موقع "الوعي نيوز" الملك السعودي بالتآمر مع العدو الاسرائيلي من خلال تقديم جثمان بعض ضحايا كارثة منى للاسرائيليين معتبرا ان كارثة تدافع الحجاج كانت أكثر هدماً للاسلام بعد هدم قبور أولياء الله في البقيع وسوريا والعراق.